EN 
توفيت الأميرة "ماريا جاليتزين"، سليلة الإمبراطور "كارل الأول" آخر أباطرة النمسا، عن عمر يناهز 31 عامًا، عقب إصابتها بتمدد في الأوعية الدموية القلبية بشكل مفاجئ، تاركة وراءها طفلها البالغ من العمر عامين.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الخميس، بأن الأميرة الراحلة كانت تقيم في مدينة "هيوستن" بولاية "تكساس" الأمريكية برفقة زوجها "ريشي سينج" وقد توفيت في الرابع من مايو الجاري، قبل أيام من عيد ميلادها الثاني والثلاثين؛ وتم تأكيد الخبر في نعي نشرته صحيفة "هيوستن كرونيكل"، وهي أكبر صحيفة يومية في ولاية "تكساس"، أمس، وقد وُصف نجلها "مكسيم" في النعي بكونه "قرة عينها".
وجاء في النعي أن "ماريا" توفيت في "هيوستن" صباح يوم الاثنين الموافق الرابع من مايو لعام 2020، مع الإشارة إلى أنها وُلدت في الحادي عشر من مايو لعام 1988 بمدينة "لوكسمبورج" في "دوقية لوكسمبورج الكبرى"؛ ووالدها هو الأمير "بيوتر جاليتزين"، أرستقراطي روسي، ووالدتها الأرشيدوقة النمساوية "ماريا آنا"، نجلة الأرشيدوق "رودولف"، الذي كان أصغر أبناء الإمبراطور "تشارلز الأول" أو "كارل الأول"، آخر أباطرة النمسا.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية أنه كان قد تم نفي أجداد الأميرة "ماريا" من النمسا في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وتوفي جدها الأكبر "كارل الأول" في عام 1922، لكن عندما توفيت جدتها الكبرى "زيتا"، آخر إمبراطورة للبلاد، عن عمر يناهز 96 عامًا، مُنحت العائلة إذنًا لإقامة جنازتها في النمسا.
جدير بالذكر أن الأميرة "تاتيانا"، شقيقة "ماريا"، سبق أن ذكرت خلال مقابلة مع صحيفة "هيوستن كرونيكل" في عام 2018، أنها وأشقاءها نشأوا بشكل طبيعي، ولم يكونوا يتذكروا انتماءهم إلى عائلة ملكية سوى عند دعوتهم إلى حفلات الزفاف الملكية.
وكانت "ماريا" قد عادت إلى روسيا برفقة عائلتها في عام 1993 عندما كانت في الخامسة من عمرها والتحقت بالمدرسة الألمانية في "موسكو" قبل أن تتوجه إلى بلجيكا لاستكمال دراستها، وعملت لعدة سنوات في العاصمة البلجيكية "بروكسل" ومدينة "شيكاغو" الأمريكية قبل أن تستقر في "هيوستن"، حيث التقت بزوجها المستقبلي هناك، وتزوجا في الثاني والعشرين من أبريل عام 2018.
