الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى تكون ليلة القدر 2020 ؟ .. اغتنمها في 4 ليالي منها الليلة

متي تكون ليلة القدر
متي تكون ليلة القدر 2020؟..اغتمنها في 4 ليالي منها الليلة

متي تكون ليلة القدر 2020 سؤال يبحث عنه الكثيرون على مواقع الإنترنت، وليلة القدر ليلةٌ خاصةٌ بشهر رمضان المبارك ومحصورة في العشر الأواخر منه فقط؛ فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر»، وقال - عليه الصلاة والسلام أيضًا: « أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم». 


ليلو القدر تكون في الليالى الوترية فى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهي: 

ليلة 21 تبدأ مع مغرب الأربعاء 20 رمضان ( 13 مايو) وتنتهى فجر الخميس 21 رمضان.

ليلة 23 تبدأ مع مغرب الجمعة 22 رمضان (١٥ مايو) وتنتهي فجر السبت 23 رمضان.

ليلة 25 تبدأ مع مغرب الأحد 24 رمضان ( ١٧ مايو) وتنتهي فجر الاثنين 25 رمضان.

ليلة 27 تبدأ مع مغرب الثلاثاء 26 رمضان ( ١٩ مايو) وتنتهي فجر الأربعاء 27 رمضان.

ليلة 29 تبدأ مع مغرب الخميس 28 رمضان ( ٢١ مايو) وتنتهي فجر الجمعة 29 رمضان.


متي تكون ليلة القدر في شهر رمضان؟

خُصت الليالي الفردية من بين ليالي العشر الأواخر ليتحرى المُسلم فيها ليلة القدر؛ فعن عُبادة بن الصامت - رضي الله عنه -، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فَرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خير لكم فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة).

و المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم :(فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة )، أي تحرّوها وترقّبوها في ليلة التاسع والعشرين، وليلة السابع والعشرين، وليلة الخامس والعشرين من ليالي شهر رمضان المبارك، وقد جاء في الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هي في العشر الأواخر، هي في تسعٍ يمضين، أو في سبعٍ يبقين).

حيث يشير الحديث أن ليلة القدر قد تكون في ليلة التاسع والعشرين أو السابع والعشرين من شهر رمضان.


متي تكون ليلة القدر في رمضان وعلامتها؟

ليلة القدر لها علامات تدل عليها وتُشير وتُرشد إليها؛ حيث إنّ حقيقتها مجهولةٌ للمسلمين، ومن بين تلك العلامات كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل رواه عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - وفيه: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أمارة ليلة القدر: أنها صافية بلجة، كأنَّ فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحلُّ لكوكب أن يُرمى به فيها حتى يصبح، وإن أمارَتَها أن الشمس صبيحتها تخرج مستويةً ليس لها شعاع، مثل القمر ليلة البدر، لا يحلّ لشيطان أن يخرج معها يومئذٍ).

ومن هذه العلامات الواردة في الحديث:

تكون الشمس صبيحة ليلة القدر لا شُعاع فيها.

تكون ليلة القدر ليلةً لا باردة ولا حارّة تكون السماء صافية، ويكون القمر ساطعًا.

تُصفد فيها الشياطين، وتنتشر فيها الملائكة.

ليلة القدروفضلها:

ليلة القدر لها منزلة عظيمة ولها فضائل كثيرة منها:


أنزل الله - عزَ وجل- في ليلة القدر القرآن الكريم الذي فيه هداية ورشاد للجن والإنس، وفيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. 

وَصَف الله - سبحانه وتعالى- ليلة القدر بأنها ليلة مُباركة، ومن ذلك قوله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِين).

وصف الله - تبارك وتعالى- ليلة القدر بأنها يُقضى فيها ما يَكونخلال السنة من حيث الأرزاق والأجال، ومن ذلك قوله عزَ وجلّ: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيم).

ليلة القدر العمل فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر؛ فمن اغتنمها وعمل فيها من الصّالحات فقد فازَ، ومن ضيّعها فقد حُرم خيرًا كثيرًا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرمها فقد حُرِمَ الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم).

ومن فضائل ليلة القدر أيضًا، أنها:

ليلة التنزيل: إذ إنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

ليلة مباركة: فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).

ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).

ليلة الخير: إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المُترتِّب على العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).

ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، ووُصفت بالسلام؛ لسلامة العباد من العذاب؛ بطاعتهم لله.


ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).


دعاء لإدراك ليلة القدر: 

« اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين ووفقنا فيها للدعاء المستجاب وفعل الطاعات». 


«اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا الله و اعتق رقابنا من النار». 


« اللهم إنّا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك».

 
« اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون».



« اللهم أحسن عاقبتنا بالأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض، لك الحمد أنت الحق، وقولك الحق، ودعاؤك حق، نسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك».

دعاء ليلة القدر:

« اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت».


« اللهم أكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، اللهم برحمتك وفضلك أصلح أحوال المسلمين، أصلح أحوال أمة سيد المرسلين، اللهم آمنهم في أوطانهم، أصلح أحوالهم، أرخص أسعارهم، ولّي عليهم خيارهم، اكفهم شر شرارهم، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنّك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنّها ساءت مستقرًا ومقامًا».

« اللهم إنّا نسألك باسمك الأعظم، وبوجهك الأكرم، نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت، أن تجعلنا والحاضرين والسامعين من أهل الجنان، وأن تعيذنا من الجحيم والنيران، برحمتك يا أرحم الراحمين».


«اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا، في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سر أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد على ما يسرت لنا من إتمام القرآن، والتوفيق للصيام والقيام، لك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة، لك الحمد بكل نعمك علينا يا رب العالمين».


«اللهم إنّا عبيدك، بنو عبيدك، بنو امائك، ناصيتنا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، وقائدنا وسائقنا إلى رضوانك، وإلى جنات النعيم».