الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الثوم والخل.. أفضل 5 خطوات لمواجهة كورونا.. فيديو

كورونا
كورونا

بداية من النصح بتناول الثوم وشرب الخل للقضاء على فيروس كورونا ومرورًا بموت الفيروس بالماء الساخن تعددت الأقاويل وانتشرت الشائعات حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا القاتل على ألسنة الخبراء واجتهاداتهم التي لا أساس لها من الصحة وكذلك "الفتايين" من رواد مواقع التواصل الذين راحوا ينشرون المعلومات المغلوطة ليتداولها الناس هنا وهناك. 

ولم يسلم الناس من ألسنة الخبراء وأصحاب الفتاوى القاتلة إلا ووجدنا المسئولين أيضًا قد بدأوا اجتهاداتهم الخاصة المغلفة بالجهل، وكان أبرزهم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بتصريحاته الغريبة المثيرة للجدل عن حقن المصابين بالكلور، ونصح الناس بالوقوف تحت الأشعة فوق البنفسجية، أو تناول أقراص الملاريا.

اقرأ المزيد:

لكن منظمة الصحة العالمية وكبار الأطباء لم ينفكوا يوميًا يحذرون من الانصياع وراء تلك المعلومات المغلوطة في التغلب على فيروس خطير مثل كورونا، ونظرًا لخطط التعايش مع فيروس كورونا وبالإضافة إلى النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار فهنالك عدد من الخطوات التي يمكننا اتباعها لمعالجة العديد من المشاكل والمساعدة في تحسين فرص جهازنا المناعي في مواجهة الفيروس مهما كان عمرنا وفقًا لخبراء اللياقة البدنية والتغذية بحسب للدايلي ميل.



1. حافظ على سكر الدم تحت السيطرة



من المعروف جيدًا أن داء السكري من النوع 2 يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية وتلف الكلى، وكلها مرتبطةبمرض كوفيد-19 الأكثر حدة.
يقول الطبيب «كاوسيك راي» أستاذ القلب في جامعة إمبريال كوليدج بلندن: "يعاني مرضى السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية نتيجة للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يثبط أيضا جهاز المناعة، وقدرة الجسم على مكافحة المرض".

أظهرت الدراسات أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤخروا أو يمنعوا مرض السكري من النوع 2 عن طريق فقدان الوزن وزيادة النشاط، وإذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2، فهناك بعض الأدلة على أن النظام الغذائي وحده يمكن أن يتحكم في الحالة، فقد وجدت دراسة رائدة نشرت العام الماضي أن المرضى الذين اتبعوا نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية على المدى القصير، وحافظوا فقدان الوزن، كانوا قادرين على التحكم والسيطرة على داء السكري.

2. تأكد من صحة قلبك


1.     

مع بداية الوباء كانت هناك مخاوف بشأن أدوية ضغط الدم التي يتناولها العديد من مرضى القلب، والمعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والتي قد تؤدي إلى تفاقم كوفيد-19 أو تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفيروس نتيجة لزيادة البروتينات (مستقبلات ACE2)، والتي تتكون على سطح الخلايا البشرية وتعد أيضًا مع الأسف المدخل الرئيسي لفيروس كورونا.

كان هناك أيضًا اقتراحات تفيد بأن ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يحمي من المرض، وبالتالي فإن العقاقير المخفضة للكوليسترول، التي يأخذها الملايين لخفضه وتساعد في منع النوبات القلبية، قد تكون ضارة، لكن الدراسات وجدت أن العقاقير المخفضة للكوليسترول لها فائدة في البقاء على قيد الحياة.

 

  1. 3.    الإقلاع عن التدخين والسجائر الإلكترونية



من المعروف أن التدخين يزيد من خطر وشدة التهابات الرئة بسبب تلف مجرى الهواء العلوي، يعتقد الباحثون أن هذا هو السبب في ظهور فيروس كورونا الأكثر حدة في المدخنين، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك، ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية المعروف أيضًا باسم vaping بمرض أسوأ.

4. انهض، اخرج وتحرك

وفقًا لـ «سانجاي شارما» خبير القلب في مستشفيات جامعة سانت جورج في لندن، أظهرت الأبحاث أن التمارين المعتدلة - مثل المشي السريع - لمدة 20 إلى 30 دقيقة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع تقلل من خطر العدوى الفيروسية.

وثبت أن التمرينات الرياضية تعمل أيضًا على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، خفض ضغط الدم، وحرق الدهون حيث يوصي رؤساء الصحة بـ 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع.

وجدت إحدى الأبحاث الحديثة أن كل 30 دقيقة إضافية من التمارين التي يقوم بها الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 71 و90 عامًا كانت مرتبطة بنسبة 17% أقل من احتمالات الوفاة على مدى 6 سنوات.

5. السمنة وفقدان الوزن



عندما تم إدخال رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون» إلى المستشفى مصابًا بفيروس كورونا كان يحمل الكثير من الدهون في جسده، وبصرف النظر عن زيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والعوامل الأخرى المعروفة بتفاقم فيروس كورونا فقد تكون السمنة عامل خطر في حد ذاته.

فالوزن الزائد قد يعوق التنفس، وهو العامل الحاسم في المرض، لكن الدهون الزائدة قد تؤدي أيضًا إلى مستويات أعلى من المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم التي تضعف وظائف الجهاز المناعي.

ولفقدان الوزن فإن الجواب هو ببساطة نظام غذائي صحي ومتوازن، وتشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي المتوسط الذي يحتوي على نسبة عالية من الخضار والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك وزيت الزيتون هو الأكثر فائدة من حيث صحة القلب.