قال تقرير صادر عن شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، أن الذهب حقق أعلى مستوى له فى أكثر من سبع سنوات و بالتحديد من 2012 ملامسا 1751 دولارا للأونصة فى جلسة يوم الجمعة ببورصة نيوميكس نيويورك محققا 1 % ارتفاع فى يوم الجمعة فقط و محققًا اكثر من 2% ارتفاع خلال الأسبوع الماضى بفعل مخاوف المستثمرين و البحث عن الملاذات الآمنة وزاد من حدة ارتفاع الذهب التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين بجانب التراجع الاقتصادى بسبب جائحة كورونا .
اقرأ أيضا:
وقال رجب حامد المدير الشريك للمجموعة، أن سعر الذهب فى منحنى صاعد من بداية العام و يستمد قوته من مخاوف المستثمرين و الحاجة الى الملاذات الآمنةخلال هذه الفترة و ارتفاع الطلب بقوة على الذهب يرجح وصول الاونصة الى مستويات قياسية قد تصل الى 3000 دولار كما توقع بنك أوفأمريكامع نهاية عام 2021 و جميع المعطيات توكد على هذا الاتجاه و يضاف على المعطيات السابقة هو توقع الكثير من المحللين و المستثمرين أن عودة النشاط الاقتصادى بعد فيروس كورونا لن يكون سريعا و سيأخذفترة أكبر من التوقعات و هذا ما دفع مخاوف المستثمرين للإقبال على المعادن الثمينة و على راسها الذهب على الرغم انه معدن ثقيل و مكلف و منخفض العوائد .
وتوقع حامد، استمرار الذهب فى الصعود و طبيعى ان نرى تجاوز لمقاومات جديدة فى فترات قصيرة اسرع من توقعات المحللين و الرهان على التصحيح و جنى الارباح سيكون محود و ليس بطموح اغلب المتفاءلين فمستوى 1700 دولار يعتبر الان حاجز نفسى صعب كسره فى الاسابيع الحالية و اى اقتراب من هذا الحاجز سيكون فرصة جيدة للطلب و تكوين مراكز شراء جديدة و السيناريو الاقرب فى الفترة القادمة هو سير الاونصة فى منحنى ضيق افقى يميل الى الصعود و يعتمد على سلبية البيانات الاقتصادية و الصحية فى تحقيق ارتفاعات جديدة .
وأشار رجب حامد، إلي أن الفضة صاحبت الذهب فى الصعود و لكن بحده اكبر و لاول مره من فترة نجد الفضة فوق مستوى 16 دولار بل لامست اعلى مستوى لها فى شهور عند مستوى 16.71 دولار للاونصة محققة نسبة صعود فى الاسبوع الماضى فقط قدرها 4.3 % و عادت فكرة المستثمرين عن المعدن الابيض بحدته فى الصعود و الهبوط و و اى صعود للذهب يقابله نسبة صعود مضاعفة من الفضة و زادت توقعات وصول الفضة الى 20 دولار قبل نهاية العام خصوصا اذا تذكرنا سعر الفضة فى بداية مارس الماضى كان اقل من 12 دولار مما يوكد ان الفضة فى طريقها الى رالى ارتفاعات جديدة خلال الايام القادمة لانها سوف تعتمد فى الفترة القادمة على الطلب الصناعى بعد زوال جائحة كورونا .
وأكد حامد، أن الأسواق المحلية بدأت تساير الأسعار العالمية فى الصعود و الهبوط حيث ارتفعت الأسعاربحدة يوم الجمعة ونهايةالأسبوع وتأثرتحركة الذهب بركود الأسواقو محلات الصاغة نظرا لحالة الحظر و دواعى إجراءاتجائحة كورونا و انخفضت مبيعات الذهب الخام و المشغول و ظهرت حالات الركود و بدات كل العوامل ضد تجار الذهب بداية من قلة رواد الأسواقمع انشغال الكثير منهم بروحانيات شهر رمضان بالإضافةإلىارتفاع أسعارالذهب الى مستويات قياسية وصلت الى 757 جنيهاوعيار 18 سعره 649 جنيها بينما عيار 24 سعره 865 جنيها و سعر جنيه الذهب تجاوز 6060 جنيها.