الرابع في العشر الأواخر"1994".. هدف أيمن منصور المسجل في التاريخ حتى الآن.. ويقول: غامرت بنفسي من أجله.. فيديو

يبلغ عدد سكان العالم حوالي 7.75 مليار نسمة خلال النصف الأول من العام الحالي حسب تقرير المؤسسة الألمانية لسكان العالم، ويتحدث جميع من على وجه الأرض بـ حوالي 6500 لغة أو أكثر وهذا يعتبر كما هائلا.

وبالإسقاط على كرة القدم- باعتبارها اللعبة الأكثر شعبية على مستوي العالم- نجد أن لغة كرة القدم لغة واحدة لا تتغير بختلاف الزمان أو المكان أو جنسية الجمهور أو لونه أو عرقه أو ديانته، وهي بكل بساطة الأهداف.

الأهداف كثيرة ومتنوعة منها بالرأس ومنها بالقدم أو حتي باليد كما حدث من مارادونا، ولكن الذاكرة دائما ما تخلد الأهداف التاريخية التي ساهمت في نقل لقب من نادٍ إلى نادٍ، أو صعود الأدوار النهائية في الدقائق الأخيرة، وهذه الأهداف تقول إنه ليس هناك فائدة من صنع التوقعات، والأمر لا يستحق التكهن لأنه لا يوجد شيء مكتوب، وتتغير الأمور طوال الوقت في كرة القدم.

ويستعرض موقع "صدى البلد" في سلسلة "العشر الأواخر" أبرز 10 أهداف في الكرة المصرية خلال الحقبة الذهبية من أول عام 1991 وحتى عام 2010 ، ويتم الربط بين رقم العام وتاريخ اليوم في العشر الأواخر من رمضان الجاري، وهدف اليوم الحاسم هو هدف أيمن منصور بقميص المنتخب المصري في شباك الجابون خلال اليوم الرابع من العشر الأواخر لرمضان الجاري.

في يوم 28 مارس من العام 1994، نجح أيمن منصور، نجم مصر ونادي الزمالك، في تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقتها عام 1957 وحتى يومنا هذا خلال مواجهة مصر والجابون في دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 1994 في تونس.

افتتح أيمن منصور التسجيل لمنتخب مصر من ضربة رأس بعد 21 ثانية فقط من إطلاق الحكم الدولي الأوغندي تشارليز ماسيمبي لصافرة بداية المباراة، ولم ينجح أي لاعب في كسر هذا الرقم حتى الآن.

وحقق منتخب مصر الذي كان يقوده فنيًا حينها طه إسماعيل الفوز على الجابون بنتيجة 4-0، عن طريق أيمن منصور وحمزة الجمل وبشير عبد الصمد الذي سجل ثنائية بمفرده.

قال أيمن منصور:"غامرت برأسي من أجل تسجيل هذا الهدف التاريخي ولم أفكر أو أتردد لحظة في الإشتراك في الكرة برأسي"..

وأكمل نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري السابق: "ياسر ريان لعب كرة عرضية بشكل مميز للغاية، كان لاعبًا رائعًا، وبفضل مهارته الكبيرة لم نكن قادرين على توقع قراراته."

وأكمل منصور:"كان مدافع الجابون عائدًا للخلف وكان من الممكن أن يؤذي رأسي، لكنني ركزت بشدة لوضع الكرة برأسي في الشباك، كنت مميزًا في ضربات الرأس خلال تلك المرحلة."