الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيخ أحمد كريمة يرد على الجماعة الإرهابية في قضية زكاة الفطر

 أحمد كريمة
أحمد كريمة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن العقل الإخواني والداعشي وغيره من هؤلاء العقول، اعتادت على التلقي فقط حتى لو كان ما تتلقاه ينطق بالجهل الفاضح والفادح.

وأضاف كريمة، خلال برنامج «نور النبي»، مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة «صدى البلد»: "النبي قال خذ من التمر صاعًا ومن البُر "القمح" نصف صاع، فالرسول هنا اعتبر المالية لأن صاع التمر غير نصف صاع البُر".

وتابع: "روى بن أبي شيبة بالسند عن عونٍ، قال سمعت كتاب عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة، قال له يؤخذ من أهل الديوان من أعطيتهم من كل إنسان نصف درهم لصدقة الفطر، لذلك هل عمر بن عبد العزيز لم يعجب هؤلاء المتنطعين؟".

وواصل: "الإمام حسن البصري أيضًا ومن خيار التابعين رضي الله عنه قال لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر، لذلك أؤكد لكم أنهم لم يقرأوا من الأساس فالعقل الإخواني والداعشي والسلفي والشيعي مغلق يتلقى جهاز تسجيل من أميره أو شيخه ولو كان ينطق بالجهل الفاضح والفادح".

واستطرد: "مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام عندما جاء يستطلع رأي علماء الأزهر الشريف عن ما يساوي 2 ونصف كيلو دقيق أو قمح من المال، فأفتى بعدها أن حد زكاة الفطر عن الفرد الواحد 15 جنيها".

واستكمل: "ياريت هؤلاء إن كانوا يريدون أن يقرأوا ويفهموا، يعودوا لعلة صدقة الفطر، والتي قال فيها إغناء الفقير، وأنا أرى أن هؤلاء على قلوبهم أقفال لا تفتح، لذلك أستعين بكلمات بن رشد عندما قال زكاة الفطر حقًا للفقير وزكاة المال حق لله وصدقة الفطر طالما حق للفقير تراعى مصلحة الفقير".

وواصل حديثه: "هناك محل معين استطاع أن يضحك على هؤلاء الجماعة المتسلفة أعطاهم أكياس الأرز زكاة الفطر، واستعان ببعض أطفال المنطقة، وعندما يخرج المتسلف من المحل يقابله هؤلاء الأطفال يطلبون منه الصدقة، وعندما يحصلون عليها يعيدونها للمحل من جديد ولكن بثلث الثمن، وهذا حرق للسلعة".

واختتم: "استعينوا بعقولكم وآراء أئمتكم، في زكاة الفطر، ولا تستعينوا بهؤلاء المستلفين الذين قالوا لابد من إبلاء الفقراء بالعدس والأرز، أنتم لا تفكرون".