اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بالجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وكذلك الاستعدادات لعيد الفطر المبارك، إضافة إلى مستجدات القضية الفلسطينية.
وأبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم، إشادة الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، بالجهود التي بذلتها القارة الأفريقية لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ.
وقال جوتيريش: "بالمقارنة مع التوقعات التي كانت لدينا في مستهل الأزمة، فقد تقدّم كوفيد-19 ببطء أكبر بكثير"، مضيفا أن الفضل في "هذا البطء يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن غالبية الحكومات والمجتمعات الأفريقية اتّخذت إجراءات وقائية شجاعة للغاية في الوقت المناسب، وهو درس بالنسبة لبعض الدول المتقدّمة التي لم تفعل ذلك".
وأشاد المسئول الأممي بقرارات مثل تعليق خدمة ديون الدول الأشدّ فقرًا، لكنه أكد أنّ هذا التعليق "غير كاف" ولا بدّ من تخفيف أصل الدين الذي يثقل كاهل هذه الدول.
من جانبها، اهتمت "البيان" بتأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التزام دولة الإمارات بالقضية الفلسطينية ودعم اللاجئين مبدئي.
وقال قرقاش، في تغريدة على "تويتر" نقلتها الصحيفة: "تواصلت مع فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا استعدادًا لترؤس الإمارات المجلس الاستشاري للوكالة في يوليو"، مضيفا: "التزامنا بالقضية الفلسطينية ودعم اللاجئين مبدئي. وبلغت المساعدات الإماراتية للوكالة خلال السنوات الـ 6 الماضية 216 مليون دولار، شملت التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية".
بينما طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن خطط ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة وذكّر دولة الاحتلال بضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضوًا.
كما اهتمت الصحف بالإجراءات المتخذة في الدول العربية استعدادا لعيد الفطر، حيث خففت مصر مدة الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج إلى 7 أيام فقط، ولكنها قررت تمديد تعليق الرحلات الجوية الدولية حتى إشعار آخر.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية، أن صلاة عيد الفطر ستقام في المنازل التزامًا بالتدابير الوقائية. وقال الوزير محمد الخلايلة إن بث تكبيرات العيد سيكون عبر مكبرات المساجد، مع إبقاء العمل بقرار إغلاقها.
من جانبه، طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتشديد الإغلاق في البلاد خلال عيد الفطر، ولكنه لم يحدد أي تدابير ملموسة ستتخذ في هذا السياق.
بينما اهتمت الاتحاد، بالشكر الذي قدمه إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده.
وقال رئيس الوزراء الألباني، في تسجيل فيديو، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سبق أن أرسل قبل 20 عامًا مساعدات سخية إلى اللاجئين الذي يعبرون الحدود بين ألبانيا وكوسوفو هربًا من حرب التطهير العرقي التي كانوا يتعرضون لها آنذاك.
وأضاف أن دولة الإمارات أرسلت، دون أي طلب من ألبانيا، طائرات مساعدات أخيرًا لدعم بلاده في الحد من انتشار فيروس كورونا، معربًا عن عميق شكره لدولة الإمارات وتمنياته لشعبها بدوام الرخاء والتقدم.
وكانت دولة الإمارات أرسلت، في 15 مايو، طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى ألبانيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
بينما أبرزت "الخليج" تأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، على موقف الإمارات الواضح من الأزمة الليبية والمتصل بموقف المجتمع الدولي، مشددًا على أنه لا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية.
وأوضح قرقاش أنه يجب توقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك، وشدد على أنه لا بديل عن العملية السلمية لإحلال الاستقرار الدائم في هذا البلد.