الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الزيات: قرارات المركزي تخفف من آثار أزمة كورونا

 المهندس احمد الزيات
المهندس احمد الزيات عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال ال

قال المهندس أحمد الزيات عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن السياسة النقدية للبنك المركزي المصري جميعها بداية من أزمة كورونا من الخطوات الاستباقية للحد من الآثار الجانبية ومحاولة امتصاص التبعات الاقتصادية لفيروس كوفيد١٩.

وأوضح أن ضم قطاع المقاولات للمبادرة من القرارات الإيجابية للتخفيف من أزمة السيولة النقدية للقطاع والآثار الاقتصادية علي الشركات خاصة وأن قطاع المقاولات والتشييد والبناء يمثل أكثر من 17% من الناتج القومي ويوفر أكثر من 4 ملايين فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة.

وتوقع «الزيات»، أن يحدث انكماش نسبي لقطاع المقاولات والتشييد والبناء ولن يصل إلي مرحلة الركود الكلي وذلك بفضل القرارات الاستباقية التي شهدتها مصر سواء علي المستوي الرئاسي والحكومة والبنك المركزي.

وأضاف «الزيات»، لا شك أن أزمة كورونا تسببت في آثار اقتصادية علي كافة القطاعات وخاصة قطاع المقاولات والتشييد والبناء، مشيدًا بقرار البنك المركزي المصري بضم قطاع المقاولات لمبادرة ال 100 مليار جنيه.

ولفت أن سياسة البنك المركزي تحاول أن تفادي القطاع الآثار المباشرة ودعم الشركات من خلال الاستفادة من نسب الفائدة المنخفضة ال 5%، مشيرًا أن خفض نسب الفائدة من القرارات المحفزة لتوفير السيولة النقدية للشركات والتي تعد من أبرز التحديات التي ستواجه الشركات المتوسطة العاملة بقطاع التشييد والمقاولات والبناء خلال المرحلة المقبلة.

وقال: « أعتقد أن قرار البنك المركزي المصري سيساهم بشكل كبير في امتصاص الصدمات وكسر حالة الركود بجانب أن تخفيض الفائدة يشجع على الاقراض ويعد من الحوافز الهامة للاستثمار في قطاع التشييد والبناء في فترة ما بعد كورونا.

اقرأ أيضًا:

ولفت أن خلال ال 4 سنوات الماضية بذلت خلالها الدولة مجهودات جبارة في تحسين البنية التحتية واستثمارات ضخمة في شبكة الطرق والمياه والكهرباء كما تم إنشاء من 8 مدن جديدة وأكثر من 22 منطقة صناعية.

وأشار إلى أن دعم قطاع التشييد والمقاولات من ضروريات مرحلة ما بعد كورونا من أجل الحفاظ على ما تم ضخه من استثمارات سابقة وكذلك  تنفيذ خطط الدولة الطموحة في المشاريع القومية والتنموية المستهدفة باعتبار قطاع المقاولات والتشييد والبناء المحرك الأساسي للاقتصاد المصري خلال مرحلة الإصلاح الاقتصادي بالإضافة كونه الملاذ الآمن للاستثمار سواء للافراد والشركات.

وأكد عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، أن السياسات المالية والتحفيزية للدولة تعكس حرصها على ألا يتأثر قطاع المقاولات والتشييد والبناء بأي أزمات او تقلبات اقتصادية سواء علي المدي المتوسط والبعيد، مضيفًا أن البنك المركزي المصري بيحاول إيجاد حلول غير تقليدية وتوفير آليات جديدة تساعد على عودة انتعاش السوق مرة أخري من خلال ضخ السيولة النقدية للشركات.