الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد وحشي صنع السلاح الكيماوي.. «قرداش» ذراع داعشية قطعتها المخابرات العراقية

قرادش
قرادش

في حملة عسكرية كبيرة أواخر عام 2019، بمتابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قضت قوات كوماندوز أمريكية على زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي بعدما حاصرته بإدلب السورية في نفق تحت الأرض قرر فيه الانتحار وتفجير نفسه، وهو ما طرح تساؤلًا مكررًا حول خليفته في قيادة التنظيم.


وخلال الساعات الماضية، أعلنت المخابرات العراقية اعتقالها للمرشح لخلافة داعش بعد البغدادي.


وقالت وكالة المخابرات العراقية إنها اعتقلت عبد الناصر قرداش المرشح الأقوى لخلافة البغدادي.


فمن هو الرجل الذي ألقت قوات الأمن العراقية القبض عليه؟.. وفق ما ذكرت صحف ووسائل إعلام كالسومرية والديلي ميرور والإكسبريس، فقد شغل قرداش منصب رئيس إحدى لجان الجماعة الإرهابية ومناصب كبرى عدة جعلته ذراع طولى في التنظيم،  ومقربًا من البغدادي، وأحد رجاله المعددوين.

اقرأ

وعمل قرداش حتى قبل البغدادي، تحت قيادة الأب الروحي للتنظيم أبو مصعب الزرقاوي، الذي قاد المجموعة التي سبقت داعش، وكانت الأولى فكريًا لوجود التنظيم.


ومع ذلك، أشارت بعض التقارير إلى أن القوات الأمريكية أو الكردية قد اعتقلت عبدالناصر قرداش في سوريا العام الماضي.


لكن الإعلان الجديد يثير علامات استفهام حول الخليفة الحقيقي لداعش، فربما يكون لداعش أكثر من قائد يتم توليهم، إذا ما اعتقل أحدهم، حيث كانت الولايات المتحدة قد حددت من قبل في مارس 2020،  أمير محمد سعيد الصلبي المولى كزعيم جديد لداعش، وهو معروف في التنظيم  باسم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

ووفق ما ذكرت بعض التقارير، فقد يكون قرداش هو نفسه القرشي، على الرغم من الصورة التي استخدمتها وسائل إعلام لقرداش والتي لا تتطابق مع صورة القرشي.

ومن المعلومات التي ذكرتها المخابرات العراقية عن الرجل، إنه كان قائد معارك الباغوز الأخير ومعارك عين العرب كوباني السابقة بسوريا .

وذكرت إن اسمه الحقيقي هو "طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني" وكنيته حجي عبد الناصر قرداش، وأبو محمد، وهو  من مواليد 1967، أو أعوام 1965 إلى عام 1969 ، بحسب وسائل إعلام أخرى.

وهو من سكان مدينة تلعفر العراقية.

وكانت بدايته مع أبو مصعب الزرقاوي، حيث انتمى لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى في عام 2007 وتولى رتبة تنظيمية تسمى والي الجزيرة، وقام بعلميات إرهابية ضد القوات العراقية والمدنيين.

وبأمر من البغدادي بعد نشوء داعش 2014 أصبح  والي الحسكة ودير الزور والرقة.

ومن ثم أصبح والي البركة، ونائب متحدث داعش أبو محمد العدناني، ثم نائبًا للبغدادي.

وهو من الذين استخدموا غاز الخردل الذي يدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية في العراق.

وجاء في إشعار وزارة الخارجية الأمريكية الصادر في ديسمبر 2018 :أن عبد الناصر "خلال السنوات الخمس الماضية ، عمل كأمير داعشي في سوريا ، وكذلك رئيس اللجنة المنتدبة لداعش، والمجلس التنفيذي الذي يمارس الرقابة الإدارية على شؤون التنظيم الإرهابي". 

واللجنة المنتدبة مسؤولة عن تخطيط وإصدار الأوامر المتعلقة بعمليات داعش العسكرية ، وتحصيل الضرائب ، والشرطة الدينية ، والعمليات التجارية والأمنية. 

ولم تتحدث التقارير الصحفية والرسمية عن عائلته زوجته وأبناءه.


-