قرّر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إعادة تشكيل المجلس الأعلى لشئون المقارئ في الوزارة، وذلك في إطار جهود تطوير العمل القرآني وتنظيم شئون المقارئ المصرية.
ونص القرار على أن يُعاد تشكيل المجلس الأعلى لشئون المقارئ، برئاسة وزير الأوقاف، ويضم في عضويته، التالي:
أحمد نعينع شيخا لعموم المقارئ المصرية
- القارئ الطبيب أحمد أحمد أحمد نعينع – شيخ عموم المقارئ المصرية.
- الشيخ عبد الفتاح علي درويش الطاروطي، نائب شيخ عموم المقارئ المصرية.
- الشيخ محمود محمد حسن الخشت – نائب شيخ عموم المقارئ المصرية.
- الدكتور جمال جبريل فاروق محمود عبد الرحيم – عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا.
- الدكتور عبد الكريم إبراهيم عوض صالح – رئيس لجنة مراجعة المصحف.
- رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف بصفته.
- مدير عام الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف بصفته.
ونص القرار على أن يُعمل به اعتبارًا من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المختصة تنفيذه، مع إلغاء كل ما يخالفه من قرارات سابقة.
رد القارئ أحمد نعينع على منشورات تتضمن إساءة إلى قراء القرآن
يذكر أن أصدر القارئ أحمد نعينع، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، كان أصدر بيانا للرد فيه على منشورات متداولة تتضمن الإساءة إلى قراء القرآن الكريم، واستغلال إشاداته عن بعض الأشخاص في قراءة القرآن.
وقال الدكتور أحمد نعينع، في بيانه الذي يوضح فيه لجمهوره الكريم ومحبيه أن ما يصدر عنه أحيانًا من كلمات تشجيع أو مجاملات هو جزء من عاداته الطيبة، شأنه شأن زملائه، ويهدف إلى إدخال السرور وتحفيز المواهب، ولا يُقصد منها بأي حال تقييم علمي أو شهادة بالإتقان أو الإجادة، تمامًا كما نفعل جميعًا مع الأطفال أو المبتدئين في أي مجال.
وتابع أحمد نعينع: فإن التشجيع يهدف إلى دعمهم وتحفيزهم على الاستمرار رغم الأخطاء، وليس لإصدار حكم أو إجازة رسمية، مؤكدا أن هذا الأسلوب يكون غالبًا في اللقاءات السريعة أو المكالمات الهاتفية العابرة، التي لا تتعدى كونها حديثًا وديًا، ولا ينبني عليها موقف رسمي أو رأي موثق.
وشدد أحمد نعينع، على رفضه التام لكل أشكال الإساءة أو الابتزاز التي قد يتعرض لها زملاؤه أو طلابه من القراء، وخصوصًا إذا صدرت من أشخاص غير مؤهلين علميًا أو فنيًا، أو من يطلقون على أنفسهم ألقابًا وأوصافًا غير حقيقية.