الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد الفطر في ليبيا.. فرحة في ظل الحرب تحكمها إجراءات من حكومتين

صدى البلد

احتفل الليبيون بعيد الفطر السعيد في ظل اجراءات متباينة فرضها الواقع السياسي والحرب التي تدور رحاها على الأراضي الليبية، وإجراءات مفروضة من حكومتين تراوحت ما بين الحظر الشامل وحظر تجول جزئي ومؤقت.

ففي العاصمة طرابلس، التزم الليبيون بحظر التجول في أول أيام عيد الفطر، فيما شهدت مدنا أخرى أداء صلاة العيد في المساجد والشوارع.

وكانت حكومة فائز السراج قد فرضت حظرا كليا خلال أيام عيد الفطر، أمام الحكومة المؤقتة فقد أعلنت فرض حظر تجول يبدأ من الساعة 7 مساءا حتى السابعة من صباح اليوم التالي.

وبحسب صحيفة "الوسط" الليبية، بدت شوارع العاصمة طرابلس خالية من أي مظاهر احتفالية بالعيد وانعدام وجود المارة في الشوارع، فيما أخذت دوريات الأجهزة الأمنية تجوب الشوارع لتنفيذ قرار حظر التجول الشامل على المواطنين باستثنار وزارات الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية المعاونة والخدمية.

وفي منطقة ترهونة، التي تبعد عن العاصمة الليبية طرابلس بنحو 88 كم باتجاه الجنوب الشرقي، أدى الليبيون صلاة العيد في المسجد العتيق بالمدينة، وكذلك في تاجوراء، وهي منطقة ساحلية تقع على بعد 11 كيلومتر من وسط طرابلس، أدى الليبيون صلاة العيد في مسجد الماشين بالمنطقة مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات واستخدام مواد تعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وفي جنوب ليبيا، اختفت مظاهر الاحتفال بالعيد بمدينة سبها، فيما ارتفعت التكبيرات من المساجد بعد صلاة الفجر، فيما فتح بعض المواطنين أبواب منازلهم للتبادل التهاني بالعيد، أمام أهالي بلدة تمهنت، التي تقع على بعد نحو 30 كلم إلى الشمال من سبها، فقد أدوا صلاة العيد في الشارع الرئيسي