EN 
مخطط إخواني جديد تحاول الجماعة الارهابية به من خلال أعضائها ضرب الأطقم الطبية وتحريضهم ضد الدولة من خلال تحريض الأطباء على الاستقالة وتصدير حالة تجاهل الحكومة ووزارة الصحة حقوقهم في التأمين والعلاج .
كشف صورة للدكتور محمود طارق الذى اثار أزمة تقديم استقالته بتحريض زملائه بمستشفى المنيرة اثناء رفع علامة رابعة الاخوانية بالاضافة الى توجيه السباب والشتائم الى الدولة المصرية ومؤسساتها.
تحاول الجماعة الارهابية الايقاع بين الجيش الابيض وبين الوزارة وإثارة الجدل والفتنة واتهام وزارة الصحة بعدم مراعاة الاطباء وخلق ازمة جديدة ومفتعلة بعد وفاة طبيب فى مستشفى المنيرة.
جماعة الاخوان الارهابية تحاول اسقاط الروح المعنوية للأطباء و احداث حالة من التخبط داخل الأطقم الطبية باعتبارهم خط الدفاع الاول ضد الفيروس المستجد كورونا.
كما تحاول الجماعة الارهابية صناعة صراعات فئوية ما بين الاطباء والعمال لكن الدولة المصرية وقيادتها ومؤسساتها تقدر الدور الكبير الذى يقوم به الاطباء ودائما ما يتم توجيه الشكر والتقدير لاطباء مصر الابطال الموجودين في مواقعهم ومجهوداتهم العظيمة وقيمة رسالتهم السامية .
واتخذت الدولة المصرية ووزارة الصحة عدة قرارات تجاه الاطباء حيث قررت الوزارة إجراء تحليل لكافة الأطقم عند دخولهم المستشفي لقيامهم بمهام عملهم وعند خروجهم من المستشفي بواقع 14 يوم عمل و14 يوم أجازة وإجراء تحليل فورى لمن يظهر عليه أى أعراض أثناء تأدية عمله كما خصصت دور بكل مستشفي عزل بسعة 20 سريرا لعلاج المصابين من الأطقم الطبية مؤكدة أن الوزارة تسعي جاهدة لحماية أطقمها الطبية.
