الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحريض على العنف.. تويتر يعاقب ترامب بسبب تغريدة عدوانية.. صور

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، علق فيها على أحداث العنف والشغب التي اشتعلت في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، إثر مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد أحد رجال الشرطة.

وكتب ترامب في تغريدته "لا أستطيع الوقوف ومشاهدة ما يحدث لمدينة منيابوليس الأمريكية العظيمة. هناك غياب تام للقيادة. إما أن يتحرك العمدة اليساري المتطرف الضعيف جاكوب فراي ويسيطر على المدينة أو سأرسل الحرس الوطني ليقوم بالمهمة بشكل صحيح".


وأضاف ترامب في تغريدة أخرى "هؤلاء المجرمون يسيؤون إلى ذكرى جورج فلويد، لن أدع ذلك يحدث. تحدثت للتو إلى الحاكم تيم فالز وأخبرته أن الجيش إلى جانبه في أي صعوبة يواجهها وسنفترض السيطرة.. لكن عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار. شكرًا".

وكتبت إدارة موقع "تويتر" تنويهًا لقراءته قبل إظهار هذه التغريدة الأخيرة جاء فيه "هذه التغريدة تنتهك قواعد تويتر الخاصة بتمجيد العنف، ومع ذلك رأى موقع تويتر أن المصلحة العامة ربما تقتضي الإبقاء عليها منشورة". لكن بالمقابل قررت إدارة الموقع حظر كتابة أي تعليقات على تغريدة ترامب، منعًا لمزيد من التحريض على العنف.

وأدان ترامب، مساء أمس الخميس، حادث مقتل الأمريكي ذو الأصول الأفريقية، جورج فلويد، الذي لقى مصرعه على يد أحد الضباط، في مشهد أثار موجة جدل واستياء على المستوى العالمي والمحلي. 

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "نعرب عن حزننا شديد لمقتل فلويد في مدينة منيابوليس".

وكان ترامب أعلن أمس أنه وجه وزير العدل ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" بفتح تحقيق في وفاة جورج فلويد قائلًا في تغريدة على موقع "تويتر": "مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يجريان بالفعل، بطلب مني، تحقيقا في وفاة جورج فلويد المؤسفة جدا و المأساوية في منيابوليس".

وانتشرت لقطات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لفلويد وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة بينما يجثم ضابط شرطة بقدميه على رقبته رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.

وتظهر اللقطات الشرطي وهو يجثم بركبته فوق رقبة الضحية، الذي كان مستلقيا على الأرض يستعطف رجل إنفاذ القانون من دون جدوى، حتى توفي لاحقا.

وأثارت الواقعة موجة احتجاجات في منيابوليس، ضد التعامل العنيف للشرطة مع السود، كان شعارها الأبرز "لا أستطيع التنفس".