EN 
حلم الوقوف أمام الكاميرا يراودها منذ الطفولة، وبالفعل التحقت بكلية الإعلام وتخرجت من قسم الإذاعة والتليفزيون والصحافة، ثم اتجهت نحو إحدى القنوات الفضائية لتعمل مراسلة ثم تدرجت على سلم النجاح لتحصل على الكثير من الشهادات والجوائز التقديرية، وبجانب ذلك عُرفت بمهارتها في الطهي، إنها هديل صقر المعروفة بالإعلامية الشيف.
عملت هديل صقر كمراسلة في أكثر من قناة فضائية مشهورة، ومن خلال عملها وطلتها الطيبة بين أصدقاؤها اشتهرت بأنها شيف ماهرة وذلك من خلال تحضير الأكلات الشهية في أكثر من عزومة لزملائها سواء في العمل أو المنزل.
وبالرغم من مهارتها في العمل كمراسلة وحضورها القوي أمام الكاميرا، إلا أنها تركت المجال الإعلامي للاهتمام برعاية طفلها الرضيع، لكن هواية الطبخ استمرت بداخلها دون أن تعلم أن تصبح شيف ماهرة بشهادة الجميع.
اقرأ أيضًا:
بدأت هديل صقر في تنفيذ أول عزومة بالكامل لصديقتها، وتعد هي الخطوة الأولى لتصبح شيف مشهورة ولها صفحة خاصة بها، وذلك من خلال صديقتها التي قامت بتصوير العزمة ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي وانهالت عليها التعليقات الإيجابية وطلبات الطعام.
ومن هنا بدأت هديل في تحويل هواية الطهي إلى مهنة ولاسيما في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد والتزام الكثير في المنزل، حيث اتجه البعض إلى شراء الأكلات المضمونة والابتعاد عن الوجبات السريعة.
لم تهتم هديل بالمذاق الرائع للطعام فحسب، إنما تهتم أيضا بطريقة التقديم وكيفية الحفاظ على الطعام لحين وصوله إلى الأشخاص في منازلهم، فتميزت بالتغليف الذي يخطف الأنظار من قبل رؤية الطعام، مع كتابة إحدى العبارات التحفيزية مع حقيبة الأطعمة.
كما أنها استغلت السوشيال ميديا في تبادل الخبرات بينها وبين الفتيات على إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتصوير الأكلات ونشرها للاستفادة.
