الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداع حزين.. غياب النجوم عن جنازة حسن حسني بسبب كورونا

حسن حسني
حسن حسني

بعد سنوات طويلة من الضحك المتواصل لجمهوره ومحبيه، أبكى الفنان الكبير حسن حسني، الجمهور اليوم، في المشهد الأخير له في الحياة، بعد أن رحل عن عالمنا بجسده، وبقي أسمه خالدًا بأعماله التي لا تنسى، فتوفي «حسن حسني»  فجر اليوم السبت 30 مايو، عن عمر يناهز الـ89 عامًا. 


ولم تشهد جنازة حسن حسني، حضور كبير من نجوم الوسط الفني، باستشناء عدد قليل حرصوا على وداعه، في المشهد الأخير له، بسبب تخوف الكثير من نجوم الفن، من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19. 

وشكلت جائحة كورونا، معوقات أخرى، في مشهد وداع حسن حسني، علاوة على غياب نجوم الوسط الفني عن حضور الجنازة، وتمثل ذلك، في إقامة صلاة الجنازة خارج المسجد، نظرًا لإغلاق المساجد، إتباعًا للقرارات المتخذة للحد من التزاحم الشديد، والحد من تفشي عدوى الفيروس التاجي. 

وأقام المشيعون القليلون، صلاة الجنازة على الراحل حسن حسني، أمام مدفنه، بعدها تحرك الجثمان ليدخل المدافن، ويواري الثرى جسده الفنان، في الوقت ذاته، لم تحدد أسرة «حسني» موعد عزاء، بسبب التخوف من عدوى الفيروس. 

وتوفي  الفنان الكبير حسن حسني  فجر اليوم ، قبل أن يكمل عامه الـ89 بعد رحلة عطاء كبيرة، قدم خلالها عدد كبير من الأدوار الخالدة.

وشارك حسني على مدى أكثر من نصف قرن في نحو 200 فيلم، إضافة إلى المسلسلات الدرامية والسهرات التلفزيونية والأعمال المسرحية.

ومن أبرز أفلامه، "سواق الأتوبيس، المساطيل، سارق الفرح، عبود على الحدود، ليلة سقوط بغداد، خارج على القانون، الديكتاتور، على جثتي".

ولد حسن حسني، في حي القلعة، يوم 15 أكتوبر سنة 1931، لأب يعمل مقاولًا، وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، ففي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين.