EN 
قال جابريل صوما، عضو المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى، إن هناك من يعتقد أن الحزب الديمقراطى له ضلع كبير فيما يحدث الآن فى الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن المظاهرات التى تحدث ليس لها علاقة بمقتل جورج فلويد الذى قتل عمدًا على يد أحد عناصر البوليس فى مينا بوليس.
وأضاف عضو المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى، فى لقاء عبر سكايب على فضائية " اكسترا نيوز"، أن هناك الكثير من عناصر الشرطة الأمريكية يدينون ما حدث، مشيرًا إلى أن المظاهرات تتجاوز الحدود حتى وصلت الى حد السرقات وحرق المحلات التي تتواجد فيها الأقليات السوداء وحرق محطات البنزين.
وتابع أن ما يحدث مدبر ومنظم من قبل مجموعات يعتقد أن ورائها دول أجنبية لذلك هناك حرص شديد لمتابعة ما يحدث فى الوقت الحاضر، مضيفًا أنه ألقى القبض للضابط المتهم وسينال عقابًا قاسيًا حول جريمته.
وأكد أن الهجوم على البيت الأبيض ليس له علاقة بالواقعة الفردية التى حدثت من قبل أحد أفراد الشرطة، موضحًا أنه تم الهجوم على أرقى المناطق السياحية فى الولايات المتحدة " ميدان سوهو"، معتبرا أن هناك خلافات عميقة فى المجتمع الأمريكى بين السود والبيض ويتم التعامل معها من حين لآخر.
وأوضح أن المظاهرات والتعدى على الممتلكات والسرقة وحرق المحلات مدبرة من قبل دول معادية تقوم بتمويل جماعات لإحداث الفوضى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
