قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سيدة تتعامل مع أولادها بعنف في التربية.. وأمين الفتوى ينصحها

سيدة تتعامل مع أولادها بعنف في التربية.. وأمين الفتوى ينصحها
سيدة تتعامل مع أولادها بعنف في التربية.. وأمين الفتوى ينصحها
0|محمود ضاحي

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العنف ليس مستحسنا في التعامل مع الأولاد لكن هناك الترغيب والترهيب بدون عنف أو ضرب لأن الضرب فيه إهانة.

وأوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن الطفل نعاقبه بمنع الأشياء التي يحبها، والعكس من ذلك نشجعه ونقدم له ما يحبه عندما يكون ناجحا في مدرسته أو غيره.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن المساواة بين الأبناء من مكارم الأخلاق التى علمنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إياها.

وأوضح «جمعة» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم تمييز أحد الأبناء ماديًا عن الآخرين؟»، عبر برنامج « والله أعلم» المذاع على فضائية « cbc» أن تميز أحد الأبناء ماديًا عن الآخرين ظلم يقع فيه صاحبه إلا إذا كان هناك سببًا ومبررًا منطقيًا لهذا التصرف، كمن أعطى أحد أبنائه مبلغًا من المال دون غيره لكونه لم يتلق تعليمًا وأفنى عمره فى خدمة والديه وبقي بقربهم.

ونوه عضو هيئة كبار العلماء، أنه إذا لم يوجد أسباب منطقية ومقبولة أخلاقية لهذا التمييز فيحرم شرعًا وفيه ظلم، كالأب الذى يعطي أولاده من زوجته الثانية ولا يعطي أبناءه من الأولى لكونه يحبها أكثر.

ونصح عضو هيئة كبار العلماء عدم اتخاذ أي من الوالدين مثل هذا التصرف لما فيه من زرع للفتنة والشقاق بين الأولاد؛ مختتمًا أنه من جراء هذا التصرف ينتج الشقاق والمحن بين أفراد الأسرة الواحدة، وهذا مما لا تقبله تعاليم الشرع الحنيف.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يلزم العدل بين الأبناء فى التعليم إذا كانت الظروف المادية هي السبب وراء هذا الأمر.

وأوضح «جمعة» فى إجابته عن سؤال: «هل يلزم العدل بين الابن الذكر والبنات إذا أدخله مدرسة خاصة؟»، عبر صفحته الرسمية بـ«اليوتيوب»، أن الأمر الأهم فى هذه المسألة هو حرص الآباء والأمهات على إلحاق أبنائهم بالعملية التعليمية، وعدم إلحاقهم أو إخراجهم منها تحت أي ظروف.

وأضاف أنه تضطر الظروف المادية الآباء إلى إدخال الابن الأول تعليم خاص بتكلفة مادية عالية، ثم الذى يليه تلحقه بمدارس أقل تكلفة مالية من سابقتها وهكذا.

وأكد أنه لا ينبغي وجود أي نوع من التميز الآثمي والعرقي بين الذكر والأنثى فى التعليم؛ فالتعليم حق لكل مسلم ومسلمة.


حكم التفضيل بين الأبناء في العطية
كان الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، أكد أن الأصل أنه لا يجوز التفضيل بين الأبناء إلا إذا كان هناك مبرر شرعي فى هذا التفضيل.

وأضاف "فخر" في فتوى له، ردًا على سؤال متصل يقول فيه "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالعدل بين الأبناء حتى فى القبلة، فكيف يستقيم ذلك برغم تصرف شخص حر فى ماله بأن يكتب لمن يشاء من أولاده أكثر من الآخر ؟"، أنه لا يجوز التفضيل بين الأبناء وبعضهم البعض، ولكن يجب أن يساوي الأب فى العطية بين أبنائه، ولكن إذا كان هناك مبرر فى تفضيل أحد الأبناء على غيره فلا مانع من ذلك.

وتابع: "الإنسان له أن يتصرف فى أمواله كيفما يشاء وهو على قيد الحياة ومحاسب على هذه التصرفات أمام الله سبحانه وتعالى ولكن من الأفضل له ألا يكون هناك تفاضل بين أبنائه حتى لا يكون هناك أحقاد فيما بينهم".