الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البيئة السابق: كورونا قلل معدلات الاحتباس الحراري

وزير البيئة السابق
وزير البيئة السابق الدكتور خالد فهمى

أوضحت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية، رصد تراجع شهدته الصين خلال شهرى يناير وفبراير في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، التي تنتج في الغالب عن استخدام الوقود الأحفوري ونجم ذلك عن التباطؤ الاقتصادي الذي شهده هذا البلد، خلال فترة الحجر الصحي نتيجة انتشار فيرس COVID-19 المستجد الذى ألزم العالم بالحجر الصحى لتفادى انتقال العدوى .

وتفيد نتائج استخلصها باحثون من مركز "أبحاث الطاقة والهواء " المتخصص في دراسة التبعات الصحية لتلوث الهواء، بأن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم بدوره عن استخدام الوقود الأحفوري، تراجعت هي الأخرى، بنسبة 25 في المئة بسبب الإجراءات المتخذة لاحتواء التفشي الوبائي للفيروس .


مواجهة انبعاثات الغاز المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى تحتاج لاعادة ترتيب تأثير الأنشطة البشرية بما في ذلك التنقل والسفر وايقاف الصناعة.

قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق، ان توقف الانشطة اليومية عامة أدى الى انخفاض معدلات تلوث الهواء كما لاحظ القمر الصناعي  تحسينات جذرية في العديد من المناطق التي كانت تخضع للحجر الصحي التقييدي بسبب  ظهور فيرس  COVID-19".

اوضح وزير البيئة السابق فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد "أن فيرس كورونا تسبب في اثار اقتصادية وبيئية، وتحسنت البيئة وقل تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى لكن هناك تحديات قادمة يجب ان تستوقنا جميعا وهى ركود بالاقتصاد العالمى لتوقفت الصناعة والطيران وأشكال النقل الأخرى.

وتابع أن توقف الانشطة الاقتصادية يؤدى الى مكاسب بيئية وذلك يتعارض مع مبدأ الاستدامة لتحقيق تنمية اقتصادية والحفاظ على التوازن البيئى فى نفس الوقت مؤكدا ان النجاح هو تحقيق الاستدامة من خلال استمرار الصناعة وخفض الملوثات .

وأكمل أنه قبل ظهور فيرس كورونا كان هناك مؤشرات بحدوث ازمة اقتصادية، وبعد ظهور COVID-19 اصبح هناك ازمة اقتصادية مؤكدة نتيجة توقف انشطة السياحة والطيران على سبيل المثال فلن تعود حركة الطيران والسياحة الى معدلات نموها الطبيعية مؤكدا ان ظهور الازمة الحالية كانت مؤكدة  وسنواجهها عاجلا ام اجلا نتيجة الثورة الصناعية الرابعة.