الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السياحة الداخلية طوق نجاة بالبحر الأحمر.. التفتيش على 33 فندقا جديدا.. منح شهادة التشغيل بعد استيفاء إجراءات مواجهة كورونا.. الوقف عامين عقوبة المخالفين.. وتوقعات بزيادة الحجوزات خلال الصيف

صدى البلد

  • خبراء سياحة بالبحر الأحمر: 
  • 33 فندقا نجحت فى توفيق أوضاعها والحصول على شهادة السلامة 
  • إعادة عملية الفحص للفنادق التى تستوفى الشروط فى وقت لاحق 
  • فترة العيد لم تشهد إقبالًا على الحجز بالفنادق بسبب كورونا 
  • إلغاء رخصة تشغيل الفندق عامين عقوبة عدم الالتزام بمعايير السلامة  


كان ولا يزال لفيروس كورونا آثاره الوخيمة على السياحة المصرية التى تعد أكثر القطاعات الاقتصادية المتضررة من المرض، إلا أنه فى الوقت نفسه سوف تظل السياحة هى أكثر الانشطة الإنسانية مرونة على الإطلاق فى احتواء المشكلة والتعافى منها، هذا ما تؤكده الشواهد والتجارب والأزمات على مر التاريخ البعيد والقريب، لذلك لجأت وزارة السياحة إعلان عدد من الاجراءات والضوابط الاحترازية لاستئناف الحركة السياحية، وشكلت لجان فنية لمعاينة تلك الفنادق والتأكيد من التزامها بالضوابط وذلك للموافقة على زيادة التشغيل ولكن بنسبة 50%.


 يقول الخبير السياحى ماجد القاضى، صاحب إحدى شركات السياحة، إن اللجنة الثلاثية المكونة من مكتب وزارة السياحة بالبحر الأحمر ومديرية الصحة وممثلي غرفة المنشآت الفندقية، قامت بالتفتيش على الفنادق المتقدمة بطلبات المعاينة لضمان مطابقتها للاشتراطات الموضوعة لرفع نسب  التشغيل بنسبة إشغال 50%.


  اقرأ أيضا: تأمين الجزر والمراكب وتحديد المسارات الملاحية.. حكاية فنارات البحر الأحمر لإرشاد السفن


وأضاف القاضى أن عددا من لجان الفحص المشتركة بين وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية وممثلين من المحافظات المعنية، قاموا بتفتيش ومراجعة 33 فندقا سياحيا تقدمت بطلبات جديدة، وذلك من بعد إجازة عيد الفطر المبارك.


 وكشف أن الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية في محافظة البحر الأحمر شملت شتايجنبرجر الداو ووايت بيتش الباتروس وهاواي لو جاردان وهاواي ريفيرا وهاواي سيزار بالاس وصني بيتش وبالما دي ميريت وتروبيتيل سهل حشيش، مشيرا إلى أن الفنادق التي تم فحصها بالمحافظات حتى الآن وثبت عدم استيفائها للاشتراطات ستقوم بتوفيق أوضاعها وإعادة عملية الفحص لها لاحقًا، وستستمر لجان الفحص في أعمال التفتيش تباعا على الجميع الفنادق التي تقدمت بطلبات إعادة التشغيل إلى غرفة المنشآت الفندقية.

 

 وأوضح القاضى أن فترة العيد لم تشهد إقبالًا على الحجز بالفنادق بسبب تخوف العملاء من فيروس كورونا، وتوقع أن تبدأ الحجوزات في التزايد خلال الصيف وستكون الزيادة تصاعدية لتصل إلى عدد من الحجوزات بحلول نصف شهر يونيو.


 وتابع: "يأمل الجميع أن تتخطى السياحة الداخلية الفترة القادمة دون أي سلبيات حتى تكون بداية منفذ وبصيص ضوء للسياحة الخارجية".

 

 وأوضح الخبير السياحى عصام على أن الشروط التى وضعها وزارة السياحة جيدة وتساعد فى ضمان سبل وقاية من فيروس كورونا، حيث يشترط على كل فندق مراعاة عدة اشتراطات من ضمنها عدم تجاوز سعة الغرفة شخصين بالغين وطفل واحد بالغرف العائلية، وتوفير لافتات توعية حول طرق منع انتشار العدوى، وجعل أقصى حمولة للمصعد 60% من طاقته.


 وقال: "كما يجب توفير الكمامات والمواد المطهرة والتأكد من التزام العاملين بإجراءات الوقاية، وتوفير التهوية الجيدة في جميع الأماكن، وتحديد نظام للإعاشة بمعرفة الفندق بالإضافة لمسح فتحات التهوية ومكيفات الهواء مع التزام الشخص القائم بتنظيف الفلتر بارتداء قناع عالي الكفاءة وعدم رج الفلتر لتلافي تدافع الغبار وضرورة إجراء ذلك على الأرض وبعيدًا عن بيئة العمل والمترددين من المواطنين".


 وأكد حسين الشربيني، مدير أحد الفنادق التى حصلت على موافقة وزارة السياحة للتشغيل، أن لجان التفتيش المشتركة التى منحتنا الموافقة على التشغيل أبلغتنا بأن هناك تفتيشا مفاجئا بشكل دورى، وإذا وجدت عدم التزام فى أى بند ستلغى رخصة التشغيل لمدة عامين.


 وكشف الشربينى أن اللجنة اشترطت على كل فندق مراعاة عدة ضوابط من ضمنها عدم تجاوز سعة الغرفة شخصين بالغين وطفل واحد بالغرف العائلية، وتوفير لافتات توعية حول طرق منع انتشار العدوى، وجعل أقصى حمولة للمصعد 60% من طاقته كما يجب توفير الكمامات والمواد المطهرة والتأكد من التزام العاملين بإجراءات الوقاية، وتوفير التهوية الجيدة في جميع الأماكن، وتحديد نظام للإعاشة بمعرفة الفندق بالإضافة لمسح فتحات التهوية ومكيفات الهواء مع التزام الشخص القائم بتنظيف الفلتر بارتداء قناع عالي الكفاءة وعدم رج الفلتر لتلافي تدافع الغبار وضرورة إجراء ذلك على الأرض وبعيدًا عن بيئة العمل والمترددين من المواطنين.


 سعود المصرى، مدير فندق آخر حصل على الموافقة، يؤكد أن من الضوابط عند استقبال النزلاء أن يتم قياس درجات الحرارة في كل مرة، وكذلك إجراء الاختبار السريع كشرط أساسي لاستقبال النزلاء الأجانب في الفنادق، ويتم تطهير الأمتعة، وتوفير مطهر اليد الكحولي في منطقة الاستقبال، وتطهير جميع الأسطح والأماكن المشتركة، وإنهاء إجراءات التسجيل إلكترونيا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، والفحص الطبي بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وتشدد الخطة على توفير عيادة وطبيب بالفندق، وفي حالة اكتشاف حالة إيجابية يتم إخطار وزارة الصحة للتنسيق بشأن عزل الحالة.


وقال محمد الشيمى، مدير أحد الفنادق التى تم رفض طلبها بعد تفتيش اللجنة المشتركة من وزارة السياحة والصحة، إن هناك ملاحظات رصدتها اللجنة سيتم تلافيها ومراجعتها، حيث طلبت اللجنة ترك مسافة لا تقل عن مترين بالنسبة لكراسي الاستلقاء للتشميس وإجراء عمليات التطهير والصيانة المناسبين لحمامات السياحة واستخدام أقصى نسبة تركيز للكلور (5 مجم لكل لتر) والبرومين (10مجم لكل لتر)، وذلك لإبطال عمل فيروس كورونا، إضافة إلى تطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمام السباحة وتقليل الأنشطة الترفيهية عليهما.


من جهته، قال تامر مرعى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، إن هناك تنسيقا كاملا بين مديرية الصحة والفنادق والمنتجعات السياحة والأطباء المتواجدين بالعيادة بالفندق، وهناك خطة عمل كاملة تم الاتفاق عليها فى حالة رصد أى حالة اشتباه فى الفندق والتعامل الفورى والسريع.