الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تستوعب أكثر من 23 ألف حاوية.. ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم تعبر قناة السويس

قناة السويس
قناة السويس

‎عبرت المجرى الملاحي لقناة السويس، اليوم الأربعاء، ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم وهي "HMM OSLO، وعلى متنها ١٩٥٠٤ حاويات، وقدرتها الاستيعابية تصل إلى23820 ألف حاوية.

  
‎وقالت قناة السويس في بيان لها: "عبرت السفينة في أولى رحلاتها البحرية على الإطلاق منذ تدشينها".


‎وتعد السفينة العملاقة هى الثانية ضمن سلسلة تضم ١٢ سفينة عملاقة هي الأكبر عالميا والمقرر عبورها قناة السويس تباعًا.


‎ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة قناة السويس، بثا مباشرا لعبور السفينة العالمية مجراها الملاحي، في سابقة هي الأولى، وضمن إجراءات الهيئة لمكافحة فيروس كورونا.


اقرأ أيضا:


‎من جانبه، وجه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعبور السفينة بسلامة وأمان من خلال تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية اللازمة من القاطرات المصاحبة، علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي محطات مراقبة الملاحة.


‎وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس الجديدة نجحت في تعزيز المكانة الرائدة للقناة باعتبارها حلقة الوصل الأهم والشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب، كما رفعت كفاءتها لتظل الاختيار الأول والوجهة الأكثر ملاءمة للأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، لا سيما سفن الحاويات التي حظيت بأهمية بالغة في الآونة الأخيرة، في ظل تنافس الخطوط الملاحية لبناء السفن الأكبر عالميا للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتقليل النفقات التشغيلية.


جاء ذلك خلال تفقد رئيس الهيئة حركة الملاحة بالقناة، ثم متابعته رحلة عبور السفينة من مقر المارينا الجديد شرق القناة والمطل مباشرة على القناة الجديدة، وقد وجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعبور السفينة بسلامة وأمان من خلال تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية اللازمة من القاطرات المصاحبة، علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي محطات مراقبة الملاحة.


ووفقًا للبروتوكول المتبع من قبل هيئة قناة السويس في التعامل مع السفن العملاقة التي تعبر القناة لأول مرة، أناب الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، كبير مرشدين أول للصعود على السفينة والترحيب بطاقمها، وتسليم هدية تذكارية لربان السفينة الكابتن جون كيون.


وأكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس الجديدة نجحت في تعزيز المكانة الرائدة للقناة كحلقة الوصل الأهم والشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب، ورفع كفاءتها لتظل الاختيار الأول والوجهة الأكثر ملاءمة للأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، لا سيما سفن الحاويات التي حظيت بأهمية بالغة في الآونة الأخيرة، في ظل تنافس الخطوط الملاحية لبناء السفن الأكبر عالميا للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتقليل النفقات التشغيلية.


وأوضح الفريق ربيع أن هيئة القناة تتابع عن كثب التطورات المتلاحقة في صناعة النقل البحري وتسبقها بخطوات من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي للقناة والتي لم تتوقف عند افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، حيث يجرى حاليًا العمل على إنشاء جراجات جديدة بالقناة تتيح زيادة عامل الأمان الملاحي والقدرة على مواجهة المواقف الطارئة، علاوة على تحسين الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة من خلال تطوير محطات مراقبة الملاحة على طول القناة وتجديد وتحديث أسطول القاطرات المصاحبة وغيرها من الوحدات المساعدة خلال رحلة الإرشاد في القناة.


كما أكد الفريق ربيع إدراك قناة السويس للظروف غير المواتية التي تمر بها صناعة النقل البحري من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد COVID 19، مؤكدًا اتخاذ الهيئة لجميع التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع الظروف الراهنة ومراعاة ما تتطلبه إدارة الأزمة الحالية من تحقيق التواصل الفعّال مع العملاء والتشاور لتحقيق المصالح المشتركة، لافتًا في هذا الصدد إلى اتخاذ الهيئة بعض الإجراءات الاستباقية من خلال منح حزمة من الحوافز والتخفيضات لأنواع مختلفة من السفن العابرة.