EN 
قال جورج صفوت، المتحدث باسم هيئة قناة السويس، إن هناك مؤشرات مبدئية لبدء حركة تعافٍ يشهدها الاقتصاد العالمي وتحديدا معدل تداول الحاويات بين آسيا وأفريقيا، وعلى الرغم من أنه من المبكر الحكم على الأمر، ولكن حمولة ثاني أكبر سفينة حاويات العابرة قناة السويس اليوم، الأربعاء، والتي تصل إلى ١٩ ألف حاوية، دلالة إيجابية على بعض التحسن النسبي لحركة تبادل الحاويات بين القارتين.
وأضاف جورج صفوت: "في تأكيد واضح ودلالة إيجابية تعكس توجه إدارة هيئة قناة السويس بقيادة الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، على التعامل الأمثل مع الأزمة الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا وتأثيره السلبي على معدلات حركة التجارة العالمية وانتهاج الهيئة لسياسات تسويقية وتسعيرة مرنة، ساهمت بشكل مباشر في اكتساب مثل هذه الخطوط الملاحية العالمية وعبور مثل هذه السفن العملاقة.
اقرأ أيضا:
وتابع: "عبور هذه السفينة أيضا يحمل دلالة إيجابية أخرى، وهو التأكيد على ريادة المجرى الملاحي لقناة السويس، والتأكيد على المعدلات الإيجابية التنافسية بالهيئة وريادتها العالمية وقدرتها الفائقة على اجتذاب السفن العملاقة بدون التعرض لأي مشكلات على الإطلاق".
ونوه إلى أن سفينة اليوم، من أصل ١٢ سفينة تعاقد عليها الخط الملاحي "HMM"، وهي سفن عملاقة تبلغ حمولتها ٢٤ ألف حاوية مكافئة.
وشهدت قناة السويس اليوم، الأربعاء، عبور سفينة الحاويات العملاقة "HMM OSLO "ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم في أولى رحلاتها البحرية ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة في رحلتها القادمة من ميناء سنغافورة والمتجهة إلى ميناء روتردام بهولندا.
