EN 
تُعد القاهرة مقصدا سياحيا وعلاجيا للكثير من ابناء الوطن العربي منذ زمن بعيد لما تتمتع به مصر من مكانة في نفوس ابناء المنطقة الذين كانوا ولا يزالون ينظرون اليها انها أم الدنيا والتي علمت العالم كله اصول الطب والحضارة.
صورة نادرة تعود اصولها للعام 1925 إنتشرت كالنار في الهشيم ما بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، إنها صورة للملك سعود بن عبد العزيز يتوسط ثلاثة من الأطباء المصريين بالإضافة الي الشيخ حافظ وهبة والذي كان يتولي منصب مستشار ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.
الصورة التي نشرها الحساب الرسمي لمؤسسة الملك سعود الوقفية والتي تعد آخر صورة أُلتقطت للملك سعود بعد اول زيارة له خارج الخليج العربي، حيث تم تصويرها في دار الضيافة بالقاهرة بعد إجراء عملية جراحية له في عينيه.
لم يكن التداوي او العلاج السبب الأوحد في زيارة الملك سعود للقاهرة ولكن سببا آخر دفعه للقيام بتلك الرحلة وهو حادثة المحمل الشهيرة في مكة المكرمة والتي تسببت في توتر العلاقات بين مصر في ثوبها الملكي تحت حكم الملك فؤاد وبين المملكة العربية في عهد الملك عبد العزيز حيث جاء " الملك سعود" مبعوثا من والده لتلطيف الأجواء بين الدولتين.
وضمت الصورة النادرة للملك سعود بن عبد العزيز كلا من الدكتور محمد خليل طبيب العيون في مستشفيات الرمد والدكتور أحمد فؤاد طبيب الأمراض الباطنية والدكتور سالم هنداوي مدير القسم الطبي بوزارة الأوقاف المصرية انذاك بجانب الشيخ حافظ وهبة مستشار ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.
