الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الإعلام: الاقتصاد تكبد خسائر كبيرة.. والمواطن شريك لنا في إدارة أزمة كورونا

وزير الاعلام
وزير الاعلام

 قال الدكتور أسامة هيكل وزير الاعلام تعليقًا  على إستمرار  الحكومة  في تطبيق الاجراءات الاحترازية أن الدولة كانت تتمنى  في تخفيف الاجراءات الاحترازية بعد عيد الفطر مباشرة  ولكن فوجئنا بزيادة الارقام بالاضافة إلى الاوضاع الاقتصادية التي تأثرت بجائحة كورونا.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أن إدارة ازمة " كورونا " منذ البداية تمت على محورين الاول صحة المواطن وهي المقام الاول والثاني إدارة الاقتصاد  للخروج من الازمة باقل الخسائر بما يسرع عمليه إمتصاصه لصدمة " كورونا " عبر غدارة عجلة الاقتصاد المصري قدر المستطاع .

 وكشف  هيكل  أن  زيادة الاعداد بشكل متصاعد في أعقاب عيد الفطر حتى وإن كانت في المنحنى المسطح للاصابات دفعت الحكومة للتخوف  وغرجاء تخفيف الاجراءات الاحترازية .

وأشار أن  إبقاء الحكومة على الاجراءات الاحترازية يؤكد حرصها على صحة المواطن في المقام الاول رغم خسائر الاغلاق، موضحا أن الاقتصاد لاينفصل في ذات الوقت عن المواطن  حيث ان الاقتصاد المصري قد لا يقوى كثيرًا  على تحمل الاغلاق.

واردف:  " فاتورة الاغلاق كبيرة  ولجوئنا لصندوق النقد الدولي ليس امرًا سهلًا  ولجأنا لها لتعويض  خسائر إغلاقنا  التي نتجت عن إغلاق الاقتصاد  على مدار ثلاثة اشهر.

ولفت إلى أن المؤتمر الاخير ذكر  الخسائر الاقتصادية حتى تكون واضحة أمام المواطن لاننا ومنذ الوهلة الاولى  في إدارة أزمة " فيروس كورونا " تعاملنا مع المواطن أنه شريك في إدارة الازمة  من ثم  وجدنا أنه  علينا الاستمرار في الاجراءات الاحترازية قدر المستطاع، مضيفا أنه في الاجتماع الاخير  قامت كل وزارة  بإستعراض خطتها للفتح التدريجي  وروجعت اكثر من مرة حتى يحين وقت الفتح تكون كل وزارة ذات جاهزية  لبدء التنفيذ .

وحول إتجاه الحكومة في الفترة القادمة  في حال إستمرار التصاعد في أرقام الاصابات حتى أول يوليو قال " نحن نتابع على مدار الاسبوع بشكل يومي  ونجتمع اسبوعيًا للنقاش ونصدر قرارات مهمة كل اسبوعين  وفقًا للوضع على الارض والقرارات الصادرة تتخذ وفقا للوضع الوبائي على الارض .

 وكشف أن القرارات تتخذ بصعوبة بالغه  لكثرة وجهات النظر وإختلافها حول ضرورة الفتح الاقتصادي أو الاستمرار في الاجراءات الاحترازية وتابع الوزير قائلًا " حتى هذه اللحظة لااحد يملك لا في مصر ولا في العالم  إطار زمني محدد لانحسار الازمة تتواتر  الانباء من حين لاخر حول قرب خروج  لقاح لكن لازالت جميعها مجرد  أنباء لاتحمل حيزًا واضحًا للتنفيذ.

واستطرد  هيكل  أنه في حال قرار الفتح الاقتصادي  سيتم متابعه القرار بإستمرار على الارض وفي حال حدوث لاقدر الله أي إنتكاسة قد نتراجع في القرارات ونعود مرة أخرى لفكرة الاغلاق الجزئي.

واختتم: " الحكومة حريصة بالاساس على الاوضاع الصحية في مصر ومش زي مالناس بتقول على السوشيال ميديا  أن الحكومة هتسيب الناس في الشارع  وكل واحد يشيل مسؤولية نفسه نحن نتخذ القرار في إطار أراء ودراسات علمية دقيقة جدًا والقرارات مرنة خاضعه للتقييم وفقا للوضع على الارض.