الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح كيف يكون مكر الله وما معناه.. فيديو

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان لا يعلم ما في نفس الله، مستشهدًا بقوله - تعالى- على لسان سيدنا عيسى - عليه السلام-: « .. إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ»، ( سورة المائد: الآية 116). 

وأضاف « جمعة» خلال مداخلة عبر سكايب لبرنامج « من مصر» المذاع على فضائية «cbc» في إجابته عن سؤال أحد المشاهدين: « ما معنى قوله تعالى: " أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"؟» أن الإنسان لا يعلم ما الذي يرضى الله الرضا التام، وما الذي يغضبه الغضب التام؛ فيجتهد ومن علامات ذلك إتباع أوامره- سبحانه-.

وضرب عضو هيئة كبار العلماء مثالًا لتوضيح المعنى قائلًا: " الله  -تعالى- إذا كان أمرنا ببر الوالدين، وجعله مكافئا لتوحيده- عز وجل-، حتي لمن يدعو إلى الشرك به، فإذا الإنسان لم يبر والديه؛ فلا يعرف ما يفعله الله به، ولا يعلم ما الذي سيقع فيه وهو غافل بهذه الدنيا ومقتضياتها وترتيب معاشها". 

وأوضح المفتي السابق أنه هنا لا يعلم العاق لوالديه ما الذي سيقع فيه وهو غافل بهذه الدنيا و مقتضيات وبترتيب معاشها، وفجأة يفعل الله به ما يكون انتقاما منه لهذه الجريمة النكراء والمصيبة الشديدة.


وفي سياق متصل، علق الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ما حدث في دار الباقيات الصالحات للدكتورة عبلة الكحلاوي، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر قائلًا: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ». 

وأضاف « جمعة» خلال مداخلة عبر سكايب لبرنامج « من مصر» المذاع على فضائية «cbc»  أن هذا الوضع من المصائب الإنسانية والدينية والاجتماعية والأخلاقية، ويأثم صاحبه.

ونبه عضو هيئة كبار العلماء أنه يجب ألا يقبلها المجتمع ولا الناس، وأن يشرع بايذائها عقوبة تعزير، لأننا وصلنا لحال من الأنانية وعدم الإنسانية، فيجب أن يواجه بقوة خاصة أن هذه الدار بنيت للتخفيف عن المسلمين من ناحية اعترافًا بجميلهم وعن أبنائهم حتى يتفرغوا لشؤون حياتهم.

وتابع المفتي السابق: نحن في ظرف استثاني ينبغي علينا أن نتصرف بخلاف ما حدث، خصوصًا أن الآباء والأمهات في دار المسنين الذين تم استدعاء أبنائهم ليسوا من المرضى ولكن يتم نقلهم لحمايتهم؛ لأنهم كبار السن ومناعتهم ضعيفة، فنقلهم كان للحماية والوقاية فقط؛ لذا كان أول تعليق يقال على هذا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".


وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، رئيس جمعية ودار الباقيات الصالحات،  أكدت أنها تحافظ على كل المتواجدين داخل الجمعية، منذ انتشار فيروس كورونا، متابعة: كنت مانعة الزيارات ومحافظة عليهم.

وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن منذ 5 أيام حدث زيارات داخل الجمعية، معقبة بالرغم من التباعد الاجتماعي إلا أننا تفاجأنا بوجود حالات كورونا بين المقيمين في الدار

وتابعت: سريعا تم التعامل معهم وعزلهم، ولكن الحالات تواصلت في الزيادة حتى وصلت إلى 12 حالة، معقبة أدوات التعقيم والحماية لم تكن متوفرة لدينا بشكل كاف ولكن حصلنا عليهم فور انتشار الإصابات.

وواصلت قائله: انا يسابق الزمن عشان احافظ عليهم، قمت بإجراء الكشف على الجميع ومخاطبة أهالي غير المصابين بضرورة استلامهم.

وأضافت أن العديد من الأهالي رفضوا استلام أهلهم، قمنا بعزل الجميع في غرف مختلفة، وبيتم متابعاتهم من خلال أطباء متبرعين.