EN 
ترأس اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اليوم الخميس، جلسة أعمال المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور
المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام محافظة
بورسعيد، والأستاذ عبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد، والعقيد
أحمد فتح الله، المستشار العسكري للمحافظة، ومديرى المديريات والإدارات
ورؤساء الأحياء ببورسعيد.
واستعرض اللواء عادل الغضبان مجمل المشروعات التى تمت ببورسعيد، مؤكدا أن المرحلة الحالية تشهد تغييرا جذريًا في مستوى المشروعات التنموية والخدمية ببورسعيد.
وصدق المجلس التنفيذى برئاسة اللواء عادل الغضبان، على عدد من القرارات شملت تسمية قاعات الديوان العام
بأسماء الشخصيات المؤثرة من أبناء المحافظة، وإعادة تسمية الشوارع التي
تحمل أرقام وأسماء متشابهة ومتكررة بأسماء أخرى طبقا لما تحدده اللجنة
المشكلة فى هذا الشأن، والتصديق على الطلب المقدم من شركة أنابيب البترول
لضم قطعة الأرض الملاصقة لمحطة التدفيع الخاصة بالشركة لاستيعاب توسعات نقل
المنتجات البترولية.
كما صدق المجلس التنفيذى
على تعديل تخصيص الأرض المخصصة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى
لتصبح لصالح الهيئة القومية لمياه الشرب، وكذلك تجديد مدة حق الانتفاع
بالأرض المقام عليها ٤ مخابز أفرنجى طبقا للقيمة المحددة من اللجنة
المختصة، كما تم التصديق على تخصيص قطعة أرض لبناء مسجد بمشروع الإسكان
التعاونى بمنطقة ناصر.
وخلال
الاجتماع، تمت الموافقة على تعديل المخطط لشارع البترول بما يحقق السيولة
المرورية، خاصة أن شارع البترول سيربط يين العديد من أحياء المحافظة، ويعد
طفرة فى مجال الطرق بأحياء الزهور والضواحى كونه امتدادا لمحور ٣٠ يونيو،
والموافقة على تخصيص حارات مرورية لشركة جوباص للنقل البرى بالموقف الحالى
لحين تشغيل الموقف الجديد، لتقديم خدمات متميزة ومتنوعة للمواطن فى مجال
النقل البرى، بالإضافة إلى التصديق على طلب الهيئة القومية لمياه الشرب
والصرف الصحى بترحيل موقع محطة رفع المياه العكرة بالكاب الكيلو ٣٤ جنوب
بورسعيد.
وفى
ختام جلسة المجلس التنفيذى، وافق محافظ بورسعيد على كتاب مديرية الإسكان
والمرافق بشأن إنشاء ٨ أبراج فى مشروع أبراج بالميرا على أرض السلخانة
القديمة بحى الضواحى، وكذلك تعديل الحد الغربى للأرض المخصصة لإقامة كنيسة
بالحى الإماراتى.
وقال
محافظ بورسعيد: "إننا نفخر بمستوى الإنجازات التى شهدته المحافظة فى جميع
المجالات، والذى جعلها محافظة حضارية تنموية فى المقام الأول"، موجها الشكر
للقيادة السياسية وجميع الجهات المعنية على جهودهم المتواصلة فى الارتقاء
بالمحافظة وإقامة المشروعات العملاقة تنفيذا لخطة التنمية المستدامة
ببورسعيد.
