الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب مصطفى الجندى يشيد بتصريحات وزير الخارجية حول أزمة سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة


أشاد النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقي بتصريحات وزير الخارجية السفير سامح شكرى التى أكد فيهز ان مصر ذهبت بملف سد النهضة لمجلس الامن فى إطار المسئولية الملقاة على مجلس الأمن وبدون شك أنها قضية تمس حياة 150 مليون من الشعب المصرى والسودانى بعد مفاوضات أظهرنا فيها حسن النية والتى باءت إلى عدم التوصل لنتيجة إيجابية فى طور التعنت الإثيوبى ونحن نسعى مع إثيوبيا أن يكون السد مشروع داعم للاقتصاد الإثيوبى ولكن إثيوبيا تخلفت ولم توقع على الاتفاقية واتخاذ أى إجراءات أحادية يؤدى إلى بلبلة فى المستقبل.

وأعلن " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم تأييده التام لتأكيد السفير سامح شكرى بان المسئولية الآن تقع على مجلس الأمن لحل مشكلة سد النهضة ومجلس الأمن له صفة إلزامية فى القرارات التى يتخذها وتناول قضية فى هذا الإطار الدولى يختلف عن تناولها فى أى مساعى سابقة ونحن لا نطلب إجراءات عقابية على إثيوبيا أو مناقشة قضية المياه بل منع الأزمة وتداعياتها وهو مختص بمنع تفاقم أزمات فى المنطقة اضافة الى تأكيد وزير الخارجية على اننا نريد التفاوض بشكل جدى وليس مجرد إضاعة وقت ومنع اتخاذ إثيوبيا إجراءات أحادية والتفاوض هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة، وبحكم التحليل المعق لهذه الأزمة نرى أنه مشروع قومى لإثيوبيا طالما لا يحقق ضرر لمصر والسودان نقدر أهميته، مصر والسودان دولتا مصب ومن الطبيعى ان يكون هناك عمل مشترك وتطابق فى المواقف وطالب النائب مصطفى الجندى من مجلس الامن الاسراع فى حسم ملف سد النهضة فى اطار الحفاظ التام على حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل والتى لم تعد كافية للمصريين فى ضوء الزيادة السكانية مؤكدا ان العالم كله اصبح يدرك ان مصر لن تتنازل عن نقطة مياه واحدة من بحقها في الحياة.

وكشف النائب مصطفى الجندى ان اثيوبيا ممثلة في رئيس الوزراء السابق زيناوى وامام وفد الدبلوماسية الشعبيه كان قد تعهد بل ووافق علي تشكيل لجنه فيها مصر والسودان واثيوبيا وطرف فني دولي لدراسة مدي تاثير السد علي حصة المصريين والسودانيين وان السد لن يضر وبالفعل تم تشكيل اللجنة وبعد م طالبت اثيوبيا بتنحية الطرف الدولي واحلاله باتفاقية مبادئ وبالفعل تم تشكيل اللجنة وعملت وعند وقوع الخلاف وطلبت مصر بالتحكيم الفني الدولي رفضت اثيوبيا التوقيع في واشنطن.

وقال النائب مصطفى الجندى : اليوم اقولها باعلي صوت ان الشعب المصري لن يموت عطشا ولن يقف مكتوف الايدي وهو يري وجوده مهدد كما اننى أقول للشعب الصديق الاثيوبي ان مياه النيل بالنسبه لكم تمثل 10 % من اجمالي المياه لديكم ولنا تمثل 90 %  من المياه اي من الحياة فلنتعاون معا لتوفير الكهرباء لكم ولكن دون قتل شعب كامل عاش الاف السنين في خدمة الانسانية والاديان.