الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نموذج صغير من يوم الحساب.. خالد الجندي: 3 محن أمام الطلاب

نموذج صغير من يوم
نموذج صغير من يوم الحساب .. خالد الجندي: 3 محن أمام الطلاب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن طلاب الثانوية يواجهون اليوم ثلاث محن أولها شدة درجة الحرارة، بالإضافة إلى جائحة كورونا التى يمر بها العالم فضلًا عن الضغط وتحصيل المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن كلمة امتحان تأتى من المحنة.

اقرأ أيضا: 
وأكد «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد،  أن امتحانات الثانوية هى أول خطوة فى الحياة العملية، قائلًا: هذا الجيل هو أعلى تفكيرًا وأعظم حرية من الأجيال السابقة، والمحنة التى يمر بها الطلاب تأخذ من سيئاتهم وتضيف لحسناتهم ولايستطيع أحد  مساعدتهم فى تلك  المحنة إلا الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أن لجنة الامتحان هى نموذج صغير من يوم الحساب وأن الدنيا بأكملها ماهى إلا لجنة امتحان، مناشدًا الطلاب بالثبات لأنهم مأجورون على ذالك من الله عز وجل .

وكان في بداية حلقة اليوم قد توجه بالدعاء لطلاب الثانوية العامة: اللهم  اشرح صدورهم وحل عقد ألسنتهم، واجعل اللهم كل أمر عليهم يسير وسهل، لا عسير وصعب، قائلًا:  يالطيف الألطاف نجهم من كل ما يخافوا، اللهم ارضهم وارزقهم نجاحًا فى كل أمر، والقمة فى درجات العلم، اللهم إنا نسالك لهم عملا بارًا، يا رب لا تخرجهم عن دائرة الألطاف، ويسر لهم كل أمر عسير.

 وكان في حلقة سابقة قد قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الابتلاء له أنواع، مشيرًا إلى أن الابتلاء بالعطاء قد يكون أقوى وأشد من الابتلاء بالمنع. ".

اقرأ أيضا: 

وأضاف «الجندى»، قائلًا: هل لو جوعت شخص سيكون امتحانه أقوى، أم لو شبعته أصعب؟، فالجائع ليس لديه حل غير الصبر، إنما الشبعان عنده فرصة للفساد والزنا والتكبر والافتراء وترك العبادات.

وأوضح أنه بناء عليه ، الشبعان امتحانه أصعب لأنه يواجه امتحانات لا حصر لها، إنما الجعان يقابل امتحان واحد فقط وهو الصبر، فإما أن يصبر أو لا يصبر".

 وكان في بداية حلقته قد تحدث عن أن الله سبحانه وتعالي يعرف كل ما يدور داخل قلب وعقل الإنسان، من أحاديث النفس، منوهًا بأن الملائكة لا تعلم هذه الأحاديث.

وتابع «الجندى»: أن الملائكة لا تعرف إلا الثواب والخطأ، أو الصدق والكذب، ولا يعرفون المزاح أو الهزار، فكل كلمة يقولها الإنسان، تكتب عليه، ما دامت مخالفة للحق، والله سبحانه وتعالى هو من يفصل فى هذه الأمور، مشيرًا إلى أن الملائكة تكتب الناتج فقط للأنها لا تعلم ما فى القلوب.