الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسلم يا ريس!!!


الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفع رؤوسنا جميعًا، نحن المصريون والعرب، وبخطابه القيِّم، أخذني لعنان السماء وكاد قلبي يطير فرحًا من فرط سعادته، لدرجة أنني تمنيت لو اقتحمت الشاشة ودخلت واحتضنت الرئيس السيسي، وقبِّلت رأسه، لأنه أشعرني أنه الأب والسند والظهر للشعب المصري، هو الرئيس العظيم، الناضج الواعي، المحنَّك، الثعلب والصقر، الذي يعرف متى يختار الوقت الذي يناسب جاهزيته... أشكرك يا ريس، لأنك استطعت أن تُنسينا أزمة كورونا، وترسم البسمة على شفاهنا جميعا، بكلامك الذي أثلج الصدور... تسلم يا ريس!

الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى الكثير من الرسائل والدلالات لجميع شعوب العالم، رسائل يذَّكر، كل من نسى أو تناسى، من هي مصر وما هي مكانتها؟ كما رفع الخطاب، معنويات الشعب الليبي وأشعرهم بالوطنية والعروبة.. رصانة خطاب السيسي  وعمق كلماته تعكس إدراكه لطبيعة الأزمة.. والبرلمان الليبي في حال لم يغادر المرتزقة، سيطلب تدخل مصري حقيقي على الأرض.

الرئيس السيسي، زلزل الكيانات العدائية، وأعطاهم دروسًا ليرتدعوا ويعودوا عن مطامعهم، سواء تركيا أو إثيوبيا، أو كل من تسول له نفسه العبث مع مصر، أم الدنيا، أو اللعب بمقدراتها.
وفي خطابه، الذي ألقاه أثناء تفقده الوحدات القتالية بالمنطقة الغربية، أمس الأول، للاطمئنان على الحالة القتالية العالية للقوات المسلحة، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلب الأمر، مُشيدًا بالحالة القتالية والقدرات العالية والجاهزية التي أصبح يتمتع بها الجيش المصري، والذي بات من أقوى جيوش المنطقة.
 وقال الرئيس السيسي: "إن هناك الكثير من الأنشطة تتم ولا أحد يعرف عنها شيئًا في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع الدولة الشقيقة ليبيا؛ فهناك نحو 1200 كيلومتر يتم تأمينها منذ أكثر من سبع سنوات بالقوات "الجوية والخاصة وحرس الحدود" وقوات كثيرة أخرى".
 كما أكد الرئيس، أن الجيش المصري قوي، ومن أقوى جيوش المنطقة، جيش رشيد يحمي ولا يهدد، يُؤَّمِنْ ولا يعتدي على أحد، لافتًا إلى أن هذه هي إستراتيجية الجيش المصري وعقيدته التي لا تتغير.
 وتابع السيسي: "أنا سعيد جدًّا أني ألتقي بكم اليوم للاطمئنان من خلالكم على الكفاءة والحالة الفنية العالية للقوات المسلحة، فجزء كبير من القوات المسلحة سواء كان من القوات الخاصة أو الجوية، موجود وجاهز لتنفيذ أي مهام، والحقيقة ما رأيته حتى الآن أمر عظيم جدًّا ويعكس قدرتنا".
وقال السيسي في ختام كلمته لجنود القوات المسلحة في المنطقة الغربية: "اسمحوا لي أن أشكركم، وأقول لكم كونوا مستعدين لأي مهمة، هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا، أشكركم وربنا يحفظكم".

ولخطاب الرئيس عبد الفتَّاح السيسي، رسائل عظيمة ومهمة وكلمات رنَّانة، لن تُمحى من الذاكرة، وأهمها:
1- جيش مصر قادر على الدفاع عن أمنها القومي داخليًا وخارجيًا.

2- ـ كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج حدودنا.

3- الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة.

4ـ  جيش مصر رشيد يحمى ولا يهدد.

5ـ أثق في قدرة رجال القوات المسلحة وتضحياتهم إذا ما طلبنا.

6ـ  نُؤَّمِنْ 1200 كيلو على حدود ليبيا منذ أكثر من 7 سنوات.

7- تجاوز سرت والجفرة، خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ونحن مستعدون بأن نساعد ونساند هذا .

8- الأمن القومي العربي والأمن القومي والمصري والليبي يهتز، ولا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا.

9- إذا تحرك الشعب الليبي وطالبنا بالتدخل إشارة للعالم على أن مصر و ليبيا بلد واحد ومصالح واحدة وأمن واستقرار واحد.

10- يُخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس ضعفا أو ترددًا.

11- أي تدخل مباشر من الدولة المصرية، باتت تتوفر لها الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبي.

12- سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي.

13- جاهزية القوات للقتال صارت أمرًا ضروريًا، مشيرًا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تُسهم في انتشار الميليشيات الإرهابية.

أما رسائل الرئيس السيسي بشأن مفاوضات سد النهضة، فكانت أهمها:
- مصر كانت حريصة خلال أزمة سد النهضة، على التفاوض والتفاهم ومازلنا نتحرك في هذا الاتجاه.


وكان لخطاب الرئيس السيسي، ردود فعل واسعة ومؤيدة عربيًا وعالميًا، حيثُ أعلنت دول عربية وغربية تأييدها لحق مصر في الدفاع عن حدودها الغربية، مؤيدةً تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الملف الليبي.

من قلبي: القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما يطلب من الجيش الاستعداد لتنفيذ مهام داخل الحدود، أو خارجها، وعندما يتحدث عن قوة الجيش، فلا يمكن أن نأخذ ذلك على محمل التسليح فقط، أو التدريب مثلًا.. لأنه ببساطة لن تكون هناك دولة جاهزة للدفاع عن أمنها القومي داخل أو خارج حدودها، إلا إذا كانت قدراتها الشاملة في حالة جيدة بل وجيدة جدًا.
وبعض الأسئلة التي يطرحها البعض علينا، نحن الإعلاميون، مثل: كيف سندافع عن أمننا القومي وقدراتنا الاقتصادية بعافية وخاصةً مع أزمة كورونا؟
كيف سندافع عن أمننا القومي، وبنيتنا التحتية منهارة؟
وأخيرًا، كيف سندافع عن أمننا القومي وجبهتنا الداخلية مفككة ومنقسمة؟
نرد عليهم: مثل كل هذه الملفات، اشتغلت عليها الدولة، شغل من نار خلال السنوات الماضية، أما التسليح وتطوير قدرات القوات المسلحة، فكانت عين الرئيس وشغله الشاغل من اليوم الأول له في الحكم.
من كل قلبي: الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لأنه رئيس، كان مسئولًا عن أقوى جهاز استخباراتي في الدولة، فكلمتا "ثعلب أو صقر" ينطبقا عليه حرفيًا، الرئيس السيسي يقرأُ المشهد المصري جيدًا في الداخل والخارج.. لذلك عندما يأتي اليوم الذي يقول ويحذِّر فيه كل من حوله من الاعتداء، وقتها سيعرف العالم جيدًا أن قدراته الشاملة تساعده في ردع كل من يعتدي على بلاده.. الرئيس السيسي، قيادة محترمة، يعرف تمامًا أن وراءه شعب، صبر كثيرًا معه ونحت في الصخر، من أجل أن يغَّير وجه مصر تمامًا ويعيد مكانتها وسيادتها.. اللهم أحفظ مصرنا، التي ذكرتها في كتابك الكريم، وأحفظ قائدنا وجيشنا وشعبنا من المعتدين الآثمين.. واصرف عنا وباء كورونا واكفنا شره، برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط