الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعبية أردوغان في تدهور مستمر.. وحزبه بات يبحث عن الحد الأدنى للتمثيل البرلماني

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

سلط تقرير تركي الضوء على كيف غير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حساباته السياسية، بعد انقلاب الطاولة على حزبه في انتخابات المحليات التي أجريت في 31 مارس 2019 وعدم دعمه شعبيًا.

وذكر تقرير موقع "بولد ميديا" ​​الإخباري، أن التدهور الذي ضرب شعبية حزب العدالة والتنمية وحليفه الضئيل حزب الحركة القومية، جعل أردوغان يجري تعديلات على قانوني الأحزاب السياسية والانتخابات لإصابة حزبي المستقبل الذي يقوده أحمد داود أوغلو والديمقراطية والتقدم الذي يقوده علي باباجان بالشلل السياسي. 

اقرأ أيضا:

وأوضح الموقع أن داود أوغلو وعلي باباجان اللذان كان يتوليان مناصب قيادية وحقائب وزارية داخل حكومات حزب العدالة والتنمية انشقا عنه خلال العام الماضي، وانضموا لصفوف المعارضة من خلال حزبين جديدين. 

فيما حاول أردوغان أن يشغل الشعب التركي الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة فضلا عن تفشي فيروس كورونا، بجدل مصطنع عن وجود مخطط انقلابي، فضلا عن الحديث عن انتخابات مبكرة، وافتتاح متحف آياصوفيا ليكون مسجدًا. 

إلا أن تحركات أردوغان لم تحقق مرجاها وهدفها، ما جعل الحزب الحاكم يعلق كل آماله على الحد الأدنى للتمثيل البرلماني للحيلولة دون تمثيل الحزبين الجديدين بكتلة نيابية في البرلمان، بالإضافة إلى السعي لحل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بدعوى صلته بحزب العمال الكردستاني. 

ويستعد حزب "الديمقراطية والبناء" الذي يقوده علي باباجان، لإنهاء الخطوات الأخيرة لمشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا منتصف عام 2023، إن لم تتجه البلاد نحو الانتخابات المبكّرة قبل موعدها المحدد. 

كما أعلن أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق، عن انتهاء تنظيم حزبه الجديد في 53 من ولايات البلاد استعدادًا للمشاركة في أي انتخاباتٍ رئاسية وبرلمانية قد تشهدها تركيا.