الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد موت نايف الحربي.. تعرف علي قصة حريق سميراء وكيف تعامل معه ولي العهد السعودي

نايف الحربي
نايف الحربي

بعد معاناة دامت مايقرب من 15 عامًا رحل عن عالمنا نايف الحربي، المعروف بـ حريق سميراء وهو من سكان قرية النبأ بالقرب من قرية "كتيفة" وتبعد 30 كم عن سميراء ١٨٠ كلم جنوب شرق حائل في المملكة العربية السعودية.

تعود قصة " حريق سميراء " للعام 2005 حينما تعرض المواطن السعودي نايف الحربي لحروق بسبب حريق من مدفأة نشب بإحدى غرف منزله وهو نائم؛ مما أدى إلى احتراق 70%‎ فقد بسببها أعضاء من جسمه كاليد وبعض الأطراف، وتشوهات كبيرة بالفم والوجه والرقبة، وأجزاء متفرقة وكثيرة من جسمه أعاقت حركته ومنعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي وفق ماذكرته صحيفة سبق السعودية .

ولكن رحمة ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية واسعة حيث شملته بالرعاية بدا ذلك فيما فعله الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حينما وجه بعلاج المواطن نايف جازي الحربي في أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تعرض لحروق شديدة وذلك عام 2017 حيث شدد علي زاعة يد ووجه وجلد للجسم.

إقرأ ايضا :

ومن قبله كان وتحديدا في العام 2011 قد وجه الأمير السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز بنقله الي مركز المريض الدولي بمستشفي ماساسوتش العام بالولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج اللازم حتي تحسنت حالته الصحية.

ولأن أعمال الخير لاتقتصر علي الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية فقد وهب مدير إدارة العمل الإنساني بجمعية الصفا الخيرية عبدالمانع العجمي، نفسه لخدمته في كافة مراجعاته الطبية في الرياض، أو إكمال جميع متطلبات مراجعاته للعلاج في الخارج، وقد رافقه في رحلة العلاج إلى الهند، التي استمرت قرابة عشرة أيام.

وكان عبد المانع العجمي قد نعاه  اليوم في تغريدة، مترحمًا على المتوفى، مقدمًا تعازيه لذويه؛ فيما قدّم خلال تغريدته شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والأميرة لمياء بنت بدر بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن خالد بن بندر، والأمير سعود بن عبدالله، والشيخ نغيمش بن فهد بن قروش، الذين كان لهم دور بارز جدًّا في علاج "الحربي" وتسهيل كافة إجراءاته.