حملة نظافة تحت قاع البحر.. شاهد جمع 8 أطنان مخلفات بنادي الرياضات البحرية

نظمت جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" اليوم فى إطار مبادرة وزارة البيئة تحت رعاية رئيس الجمهورية "اتحضر للاخضر"، ووزارة البيئة بالتعاون مع محافظة البحر الاحمر وغرفة الغوص والأنشطة البحرية حيث تعتبر ضمن أنشطة مبادرة اتحضر للاخضر فى مجال حماية التنوع البيولوجي وصون المحميات الطبيعية للحفاظ على ثروات مصر الطبيعية لنا وللاجيال القادمة وفق مبادئ التنمية المستدامة بضرورة دمج شركاء العمل البيئى من المجتمع المدنى و القطاع السياحي في الانشطة البيئية. 

وقال هشام مصطفى كامل، المدير التنفيذى لجمعية المحافظة على البيئة هيبكا، إن حملة تنظيف قاع البحر في نادى الرياضات بالغردقة بمشاركة 16 متطوعًا من غواصين البحر الأحمر الذين نجحوا في جمع (8 طن اجمالي) من المخلفات الصلبة كالزجاج، بلاستيك، خشب ، مطاط، حديد وغيره من حطام المراكب بعد ان تم توزيع الغواصين على ثلاث مواقع بالنادي.

وقدم المدير التنفيذى لهيبكا  الشكر لوزارة البيئة ومحميات البحر الاحمر وغرفة الغوص والرياضات المائية على الجهود الجماعية في الحفاظ على البيئة وحماية البحر الاحمر وجميع مراكز الغوص المشاركة وجميع المتطوعين من الغواصين على مجهوهم الرائع. 

ودعا هشام مصطفى كامل جميع اطقم المراكب الى التخلص من القمامة بشكل صحيح في حاويات القمامة المخصصة عند الوصول الى المرسى مشيرا الى ان أن الكائنات البحرية تتعرض للاشتباك بتلك المخلفات، مما يعوق حركتها، وقد تتناولها بطريق الخطأ ظنا منها أنها غذاء ويتسبب ذلك في نفوقها.

وكشف كامل أن إن تلك المخلفات من مواد سمية الضرر البيئي الناتج من المخلفات البحرية يتخطى المليارات، فيما يقدر حجم الضرر البيئي من المخلفات البلاستيكية وحدها بحوالي 13 مليون دولار سنويا.

وكانت قد أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحملة تهدف إلى تنظيف قاع البحر من المخلفات لحماية الحياة البحرية و التنوع البيولوجى بالإضافة الى دمج المجتمع المدنى والعاملين فى قطاع السياحة فى برامج صون وحماية الموارد الطبيعية وتنوعها البيولوجى والحفاظ على استدامتها .

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى ان إقامة حملة النظافة يأتي استمرارا لجهود الوزارة لفتح قنوات تواصل جديدة و غير تقليدية مع المجتمع لدعم العمل البيئى وفق آليات التنمية المستدامة والعمل على الاستفادة من طاقاتهم فى حماية البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية.