الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التخطيط تناقش ريادة الأعمال والتحول الرقمي وأثره على التنمية الاقتصادية.. وهالة السعيد: التحول للاقتصاد الرقمي مسار إجباري

اقتصاد
اقتصاد

هالة السعيد: الرقمنة تسهم فى دفع الاقتصاد العالمي لإنجاز المهام فى وقت أقل
غادة خليل: التحول للاقتصاد الرقمى يربط الدول النامية بالأسواق العالمية
العطار: التحول الرقمى يدعم الحوكمة ويعزز قيم الشفافية

أطلق مشروع رواد ٢٠٣٠ التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، الأحد، الجلسة الثانية من سلسلة الجلسات النقاشية حول ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والمنعقدة علي مدار الأسبوع تحت رعاية الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وتأتي الجلسة تحت عنوان "الابتكار والتحول الرقمي وعلاقتهما بالتنمية الاقتصادية"، وذلك بمؤتمرات وجلسات بنظام الفيديو كونفرانس. 

ويدير جلسة اليوم الدكتور نزار سامي خبير ريادة الأعمال والتحول الرقمي بمشاركة م.خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د.طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية، د.محمد خليف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورئيس برامج الابتكار والتحول الرقمي.
أقرأ أيضا:

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن التحول نحو الاقتصاد الرقمى أصبح مسارًا إجباريًّا وذلك لما قامت به الرقمنة من تغييرات عميقة فى تنظيم الاقتصاد العالمى ودفع التوجه نحو إنجاز المهام فى أقل وقت وبأقل مجهود ممكن. 

وتابعت السعيد أن عملية رقمنة الاقتصاد تسهم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، باعتماد سياسات استباقية لبناء قدرات إنتاجية تناسب الاقتصاد الرقمى الجديد من خلال تكوين المهارات والكفاءات الرقمية للمؤسسات والأفراد مع الارتقاء بسياسات الابتكار.

وأوضحت الدكتور غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ أن التحول نحو الاقتصاد الرقمى يتضمن العديد من الفرص والتحديات؛ حيث تسهم في ربط المؤسسات في الدول النامية بالأسواق العالمية فضلًا عن دورها في تيسير الشمول المالى وتبسيط سلاسل الإمداد إلى جانب المساهمة فى تسويق المنتجات والخدمات فى جميع أنحاء العالم بما ينعكس على تنامى المنافسة والانتاجية والابتكار.

وفى الجلسة أشار المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن دعم عملية التحول الرقمي في المجتمع لا تقتصر علي الحكومة فقط بل علي المجتمع كافة، متابعًا أن أسهل تعبير عن التحول الرقمي يتمثل فى كيفية جعل كل التعاملات رقمية والوصول إلي مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كل مناحي الحياة من خلال الحوكمة وتعزيز قيم الشفافية والرقابة من أجل التمكين للتحول إلي سياسات رقمية.

وأكد العطار أن الأهداف الرئيسة لعملية التحول الرقمي تتمثل في خدمة المواطن، وزيادة موارد الدولة وزيادة كفاءة وفعالية الجهات الحكومية المختلفة للاستخدام الأمثل للموارد، الرقابة والحوكمة، إدارة السياسات. 

ولفت العطار إلي قرار إنشاء منظمة التحول الرقمي داخل كل جهة حكومية حيث يتم العمل علي هذا القرار مع كل الوزارات حاليًا، متابعًا أنه تم الوصول إلي أكثر من ٦٥ جهة مربوطة علي منظومة ال G2G.

وأوضح ابراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة إى فاينانس أن القطاع المصرفي يركز علي أهمية التواصل مع الأفراد وتحقيق احتياجات صاحب الخدمة، وذلك بعد عملية التحول الرقمي ومنها ما تم من تحويل الرواتب إلكترونيًا وغيرها وما واجهته العملية من تحديات حيث تم زيادة أعداد ماكينات الصراف الآلي داخل الوزارات والهيئات الحكومية.

وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تتبني سياسة البرامج ومؤشرات الأداء في مشروع الموازنة موضحًا أن الأكاديمية تبنت كذلك سياسة البرامج والأداء وقامت بتطبيقها بشكل قوي، ولفت صقر إلي أهمية تمكين الشباب بالتعليم الجيد.

وأكد صقر أهمية تحفيز المواهب في مصر واستقطابها بحيث تتواجد بقدر المستطاع في مصر في المراحل الأولي، واستعرض صقر أبرز البرامج التي تعمل عليها الأكاديمية في مجال ريادة الأعمال والحاضنات ومنها البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية " انطلاق" ويتكون من ٢٠ حاضنة بإجمالي تمويل ٧٠ مليون جنيه، موضحًا أن عدد الشركات المحتضنة وصل إلى ١٣٥ شركة بإجمالي عدد ٢٠٠٠ متدرب، فضلًا عن برنامج دعم رائدات الأعمال وبرنامج تنمية وتطوير " بنك التنمية الأفريقي".

فيما قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية إن ما بعد أزمة كوفيد ١٩ سنشهد نسخة جديدة من عالم جديد ومتغير أكثر مما سبق يتمتع بخصائص مختلفة ستكون متسارعة الخطي في التغيير وستحدث تأثيرًافي كل مناحي الحياة موضحًا أن جزء من تلك الخصائص سيعتمد علي أهمية احتواء فكرة الثورة الصناعية الرابعة.

وتابع خليل أن أحد أهم النقاط في العالم الجديد هو العالم الرقمي، والذى سيعتمد علي أربعة أعمدة رئيسة لابد من وجودها تتضمن البنية التحتية وإتاحتها بشكل مناسب لخلق عالم رقمي متكامل، إلي جانب بُعد الطلب وكيف سيتعامل الأفراد مع العالم الرقمي، فضلًا عن بيئة المؤسسات كيف سيصبح شكلها ومنها المؤسسات الحكومية، إضافة إلي الابتكار والابداع.

وأوضح الدكتور محمد خليف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورئيس برامج الابتكار والتحول الرقمي أن الحديث عن شركات ريادة الأعمال هو استثمار للوقت الحالي وليس المستقبل، متابعًا أن القدرات الابتكارية عند الشباب المصري موجودة بقوة والجانب الأهم هو إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب.