تركية وإيرانية وصهيونية.. عماد الدين أديب: 3 مشاريع فاعلة في المنطقة

وأضاف عماد أديب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن المستوى الأول يتمثل في الصراع بين مشروع الدولة الوطنية ومشروع التقسيم، مستدركا أنه يعقبه أوتوماتكيًا الصراع بين الجيش الوطني والميليشيات المسلحة التي تقف ضد مشروع  الدولة المدنية.

وأكد أنه ينبثق عنه المستوى الثالث وهو الصراع بين الفكرين المدني والديني، حيث إن الفكر المدني يهدف لترسيخ القانون والديني، كما يهدف إلى ترسيخ أهدافه إما دينية وإما عشوائية، ثم المستوى الرابع وهو المشروع الوطني الذي يحارب من أجله الجمهور ويقابله مشروع خارجي مقاوم يهدف في النهاية للتقسيم الأفقي والرأسي للمنطقة.

وتابع أن كل هذه التصورات منبثقة عن رؤية كاسنجر سنة 1975 في أعقاب حرب اكتوبر في كتابة الذي إرتأى أنه لن يسمح مرة اخرى  للمنطقة العربية ان تهدد مصالح الولايات المتحدة الامريكية مشيرًا أن التقسيم يمشل شقين الراسي  والذي يهدف إلى هدم فكرة الاتحاد  بين الدول العربية والافقي  الذي يهدف  إلى تقسيم الدول نفسها داخليًا عبر تقسيمات عرقية وطائفية حتى تصل المنطقة بأكملها للتقسيم الداخلي والخارجي".

وأشار إلى أن هذا كله يصب في إدخال الدول العربية في فكرة المصالح عبر الصراع على صروات المنطقة فيما يخص الغاز والطاقة بالاضافة لممراتها الاستراتجية  بالاضافة للهدف الاكبر وهو إقامة قواعد عسكرية فيها كما يقوم أردوغان الان  ويرغب في الاقدام عليه  وتابع قائلًا " الصراع الان  تمثله ثلاثة  مشاريع مختلفة الفارسي متمثلًا في إيران والعثماني في  تركيا  والصهيوني  في إسرائيل".

ولفت إلى أن الجيش المصري مستهدف لأنه الوحيد الذي يدافع عن مشروع الدولة الوطنية في المنطقة عبر إدخاله في صراعات فرعية في سد النهضة والحدود الليبية المصرية  التي تزيد عن 1200 كليومتر، مستدركا أنه بالتالي إنهاك الدولة المصرية وتراجع مشروع الدولة الوطنية فلا تقم لها قائمة وبالتالي المنطقة العربية .