الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الأزهر: التحديات تستوجب وقوفنا صفا واحدا.. الإفتاء: جاءت استجابة للشعب بعد رفضه الخضوع للتهديد.. جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان

ثورة 30 يونيو 2013
ثورة 30 يونيو 2013

الأزهر مهنئا الرئيس بذكرى ثورة يونيو:

- التحديات تستوجب وقوفنا صفا واحدا
- ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر واستقرارها واجب لمواجهة التحديات 
- لابد من بذل المزيد من الجهد والعمل لرفعة الوطن

مفتي الجمهورية:

- ذكرى استرداد الوطن من أيدي الجماعات الإرهابية المتطرفة
- 30 يونيو جاءت استجابة للشعب الذي رفض الخضوع للتهديد  
-التحلي بروح الثورة ضرورة في مواجهة قوى الشر والإرهاب


تحل غدًا الثلاثاء الذكري السابعة لثورة 30 يونيو 2013، الثورة التي غيرت مجرى أحداث التاريخ المصري المعاصر وكتبت بأحرف من نور  مسار جديد  للعمل الوطني الخالص، وفي هذا السياق تقدم كلا من الأزهر الشريف والإفتاء المصرية بخالص التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي و جموع الشعب المصري بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو، والتفاصيل في التقرير التالي.  


في البداية، تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.

وأكد «الأزهر» على أهمية الوعي بالتحديات التي تمر بها بلادنا الغالية، والتي تستوجب وقوف الجميع صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة، وقواتنا المسلحة الباسلة، ومؤسساتنا الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره.

ودعا الأزهر الشريف المصريين إلى بذل المزيد من الجهد والعمل، لتحقيق الآمال المنشودة لرفعة الوطن، مبينًا أن العمل والعلم سبيل ارتقاء الأمم،  سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها من كل مكروه وسوء.


كما توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو التي تمثل ثورة استرداد الوطن من أيدي الجماعات والتيارات الإرهابية والمتطرفة وتلبية نداء الوطن في مواجهة جماعات الغدر والضلال.
 
وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو: نتقدم بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

وأضاف «علام» أدعو جموع المصريين إلى المحافظة على روح ثورتهم العظيمة، والإصرار والعمل والإنتاج من أجل رفعة وطننا العظيم وصولًا إلى أعلى درجات التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق الرفاهية والاستقرار في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر.
 
وأوضح مفتي الجمهورية أن ثورة 30 يونيو جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب.
 
ودعا مفتي الجمهورية في كلمته المصريين جميعًا إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى أن مصرنا الغالية لا تزال تنتظر المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتل مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب.
 
وأكد مفتي الجمهورية أن التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وقوى الشر، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا الغالية وقائدها وشعبها العظيم وخير أجناد الأرض من كل مكروه وسوء، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار.


في ذات السياق، قالت دار الإفتاء المصرية: إن جماعة الإخوان الإرهابية هم خوارج العصر وأعداء مصر الذين نشروا الدمار والخراب في البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم.

وأفادت دار الإفتاء في فيديو جرافيك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمناسبة ذكرى 30 يونيو: إن تاريخ الجماعة الإرهابية مليء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم، وأسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم، وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفي باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.

ونبهت الدار في الفيديو الذي حمل عنوان "جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان"، أن الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الإسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء واستحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما ائتمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد.

واختتمت دار الإفتاء المصرية الفيديو بقولها: "والله بيننا وبينهم، وجند مصر في مواجهتهم وسهام الحق في نحورهم، ولينصرن الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها وأرضها وسماءها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان، راعية البغي وداعمة الضلال".