الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرض الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن التصلب الجانبي الضموري.. أبرز أعراضه وطرق علاجه وأسبابه مجهولة

التصلب الجانبي الضموري
التصلب الجانبي الضموري

- أسباب التصلب الجانبي الضموري
- أعراض التصلب الجانبي الضموري
- علاج التصلب الجانبي الضموري


التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مسببًا فقدان التحكم في العضلات، ولا يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، فبعض الحالات موروثة.

ووفقًا لما قدمه موقع "mayoclinic" إليكم ابرز الأسباب والأعراض لمرض التصلب الجانبي الضموري

التصلب الجانبي الضموري غالبا ما يبدأ بنفضان العضلات وضعف في الأطراف، ويؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات اللازمة للحركة، والتحدث، والأكل، والتنفس، وفى الغالب لا يوجد علاج لهذا المرض الفتَّاك.

- الأسباب
يؤثر التصلب الجانبي الضموري على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية مثل المشي والتحدث، يُسبِّب التصلب الجانبي الضموري تَلفًا تدريجيًّا للعصبونات الحركية، ومن ثم تموت، وتمتد من المخ إلى الحبل النخاعي إلى العضلات عبر جميع أجزاء الجسم، عندما تتلف العصبونات الحركية، فإنها تتوقَّف عن إرسال الرسائل إلى العضلات، وبالتالي تعجز العضلات عن أداء وظيفتها.

نسبة 5 إلى 10 في المئة من الحالات المُصابة بالتصلُّب الجانبي الضموري ترجع إلى أسباب وراثية، ولكن لا يُعرَف السبب في باقي الحالات.

يُواصل الباحثون دراسة الأسباب المحتمَلة للتصلُّب الجانبي الضموري، تُركِّز معظم النظريات على التداخُل المعقد بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية.


- الأعراض
تختلف مُؤشِّرات وأعراض التصلُّب الجانبي الضموري اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، بناءً على الخلايا العصبية المصابة بالمرض، وقد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية
التعثُّر والسقوط
ضَعْف الساقين أو القدمين أو الكاحلين
ضَعْف اليدين أو صعوبة تحريكهما
تداخُل الكلام أو مشكلات في البلغ
تشنُّج في العضلات ووَخْز في الذراعين والكتفين واللسان
البكاء أو الضحك أو التثاؤُب غير الملائم للموقف
تغيُّرات معرفية وسلوكية

تبدأ الإصابة بـ التصلُّب الجانبي الضموري عادة في اليدين أو القدمين أو الأطراف، ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومع تفاقم حدة المرض وتدمير الخلايا العصبية، تضعف العضلات، كما يُؤثِّر هذا في النهاية على المضغ والبلع والتحدُّث والتنفُّس.

لا يشعر الأشخاص بشكل عام بألم خلال المراحل المبكِّرة من مرض التصلُّب الجانبي الضموري، كما لا يَشيع الشعور بألم خلال المراحل المتأخِّرة. لا يُؤَثِّر التصلُّب الجانبي الضموري عادةً على التحكُّم في المثانة أو الحواس.

يبدو أن قاموس الأمراض لا يكف عن ضم الجديد له بين الحين والأخر ويكتشف العلم عشرات التفاصيل الدقيقة حول أمراض لم تكن معروفة  في السابق، حيث أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية إعلام التابعة لجامعة مصر الدولية حملة تحت عنوان (كشفك بداية سلامتك) وتستهدف الكشف المبكر عن مرض (التصلب المتعدد) وذلك للتوعية بالمرض وأسبابه وأعراضه. 


وتشير الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن التصلب المتعدد يصيب المناعة, حيث يهاجم جهاز المناعة (المايلين) الذي يغلف ألياف الأعصاب ومن ثم يحدث إعاقة الدماغ والحبل النخاعي مما يسبب تدهور في عملية الإتصال بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم قد يصل إلى ألف أو تدهور دائم في الأعصاب. 

وتوصلت المجموعة الطلابية المشرفة على البحث بناء على أراء الأطباء المتخصصين إلى كون الكشف المبكر يحمى المريض من  تدهور حالته ويساعده في الشفاء بينما تبين أن الفئات العمرية الأكثر عرضه هي فئة الشباب من سن 16الي 40 سنة وقد يصيب أيضا من هم فوق الأربعين ولكن بنسب أقل. 

ويتشابه مرض التصلب المتعدد مع أمراض أخرى في عوارضه ألا انه يتسم بصفات معينة تظهر على المريض منها تصلب العضلات ومشاكل في الرؤية ومشاكل في التوازن وصداع مستمر أحيانا ومشاكل في النطق وتحميل الأطراف.

ومازالت أسباب المرض مجهولة بينما يري قطاع من الباحثين أن هناك عدة عوامل أدت إلى ظهور المرض منها التدخين والتطعيمات والبيئة وقلة التعرض للشمس  و الحالة النفسية السيئة مثل الأكتاب وفي الخلاصة فأن عملية الكشف المبكر تقي الشباب من مخاطر ومتاعب المرض اللعين قبل وصولها الي مراحل يصعب حلها.