بريطانيا تحذر من عواقب عودة رعاياها المقاتلين في سوريا

حذرت وزارة الداخلية البريطانية الثلاثاء من خطورة عودة المقاتلين من أصحاب الجنسية البريطانية إلى أراضيها بعد انخراطهم في عمليات قتال في سوريا.
وقالت وزيرة الداخلية تريزا ماي في تقرير قدمته اليوم إلى مجلس العموم أن المئات من الأوروبيين يقاتلون الآن إلى جانب المعارضة السورية وبعض التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، وحذر التقرير من الخطر الذي تتعرض له بريطانيا من عودة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها بعد استخدامهم أسلحة قتالية بشكل مكثف في سوريا، موضحًا أن الثورة في سوريا يشارك فيها عدد من المنظمات التي لها خلفيات سياسية وأساليب مختلفة بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة في العراق.
وحذرت الوزيرة في التقرير الذي تم بناء على معلومات قدمتها المخابرات البريطانية من المخاطر التي تتعرض لها بريطانيا ودول أوروبية أخرى بسبب المقاتلين الأجانب والذين يكتسبون الأن خبرات قتالية بين صفوف المعارضة في سوريا.
وأضافت: "هذه المجموعات الإرهابية قامت بـ600 هجوم خلال 2012 ورتبطوا بالقاعدة والتي تستمر في جذب المزيد من المجموعات من بريطانيا وباقي الدول الأوروبية".
واختتمت البيان: "هناك المئات من المقاتلين الأجانب من أنحاء أوروبا في سوريا ووقتما تعود هذه المجموعات من البريطانيين إلى المملكة المتحدة فإن هناك خطورة من إقدامهم على المشاركة في هجمات إرهابية باستخدام المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم في الخارج.