الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتاب جديد لمركز مستقبل وطن يوثق إنجازات مصر في عهد الرئيس السيسي

كتاب مستقبل وطن
كتاب مستقبل وطن

احتفالًا بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو الشعبية المجيدة، والذكرى السادسة لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة، أصدر مركز "مستقبل وطن" للدراسات السياسية والاستراتيجية، برئاسة محمد الجارحي، الأمين العام المساعد لحزب "مستقبل وطن"، وأمين شباب الجمهورية بالحزب، كتابه السنوي، الذي خصصه لرصد وتحليل إنجازات مصر خلال 7 سنوات من الثورة.

وحمل الكتاب عنوان: رحلة الإنجاز (إنجازات الدولة المصرية بعد سبع سنوات من ثورة 30 يونيو)، متضمنًا ثلاثة فصول، تتناول إنجازات مصر داخليًا وخارجيًا، حيث تناول الفصل الأول الإنجازات السياسية الداخلية، واستعرض الفصل الثاني الإنجازات الإقليمية والدولية، وحلل الفصل الثالث الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الجارحي، في مقدمة الكتاب، أن الأحداث التاريخيَّة أكدت أن شعبَ مصر صاحب الكلمة الحَاسِمة في مجريات الأحداث الفارِقة، ولعل ثَوْرَة 30 يونيو 2013، خير دليل وبرهان على ذلك، فهي ثورة شعبية مجيدة ستظل محفورة في الأذهان، تلك الثورة التي حفظت لمِصر هويتها في وجهِ مَن حاولوا العبث بحاضرها ومستقبلها؛ لتعيد لمِصر بريقها ووجها الحضاري والريادي.

وأشار الجارحي إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية منذ ثورة 30 يونيو استطاعت مِصر بفضل شعبها الواعي وقائِدها الوطني المُخلص أن تزيح السحابة السوداء التي تعرضت لها؛ لتعود مِصر بقوة، كما يجب أن تكونَ. 

واعتبر الجارحي أن "سنوات العمل والإصرار"، هو الوصف الدقيق للسنوات السبع الماضية المُمتدة من يونيو 2013، وحتى يونيو 2020، فعلى مدار تلك السنوات تكاتفت الدولة المصرية حكومة وشعبًا تحت رعاية وتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي"؛ لانتشال الدولة المصرية من مرحلة عنق الزجاجة التي مرت بها طوال فترة عدم الاستقرار، والأزمات المتتالية بين ثورتي يناير 2011، ويونيو 2013. 

وكشف الكتاب عن تحقيق مصر للعديد من الإنجازات الداخلية والخارجية خلال السنوات السبع الماضية، فبعد حُزْمة من الإصلاحات الجذرية التي أصرت القيادة السياسية على اتخاذها بالشكل الذي يتناسب مع قدرة المُواطن، استطاعت مصر تجاوز تحديات مرحلة التغيير والإصلاح، ليصبح الاقتصاد المِصري اليوم ضمن قائِمة الاقتصادات الأعلى نموًا.

وأشار إلى أن سياسة مصر الخارجية وتحركاتها الإقليمية والدولية لم تكن بمعزل عن هذا التطوير، فرغم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الخارجية، إلا أن مصر استعادت ريادتها باعتراف الجميع.

واختتم الكتاب بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح المَسار، وإعادة الاستقرار والانطلاق في مسيرة البناء والتنمية الشاملة.