الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. رد خالد الجندي على فتوى الهلالي بأن تصرفات النبى محمد ليست دينا

رد خالد الجندي على
رد خالد الجندي على فتوى الهلالي بأن تصرفات النبى ليست دينا

عاتب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ سعد الدين الهلالي، بسبب قوله إن تصرفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ليست دينا.

اقرأ أيضًا..
وأوضح «الجندى» خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هذا الكلام يحتاج إلى توضيح، ما الذي تقصده بهذا المعنى؟ ولو كنت تقصد معنى آخرًا فيجب أن يوضح هذا المعنى".

وأضاف أن تصرفات النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو إقرار في المسائل الشرعية هي من مصادر التشريع التي بني عليها الإسلام.. لك كل الاحترام والتقدير ولكن لا بد من تنبيه الناس بشأن المقصود من الألفاظ حتى لا يحدث التباس، وأظن فيك أنك تقصد أمرًا طيبًا وهو عدم الخلط بين الأفعال البشرية الجبلية التي لا ينبني عليها التشريع والعلوم التجريبية فليس مطلوبًا من النبي أن يكون مهندسًا وطبيبًا وقد يصيب فيها ويخطئ، والأفعال التشريعية، ومن ثم لا بد أن نفرق بين التصرفات التي تصدر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

واستطرد: "وكذلك إذا كان الأمر يتعلق بالاجتهادات النبوية الكريمة، فالنبي قد يجتهد، ولو كان صوابا جوزه الوحي ولو كان مخالفًا للصواب نزل الوحي موجهًا ومعلما مثل قوله تعالى يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله".

وكان 
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في بداية حلقة اليوم قد نعى الفنانة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، متأثرة بإصاباتها بفيروس كورونا. 

وقال «الجندى»،  إنها رحمة الله عليها رحمة واسعة، كان يعرف عنها شخصيًا أنها كانت صالحة ومُصلية وعابدة لربها، وكانت  معتمرة متصدقة مخلصة للذين من حولها. 

وتابع: رحمة الله عليها رحمة واسعة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحول معاناتها في مرضها الذي كانت فيه قبل وفاته إلى رحمة لها في قبرها ونورًا ساطعًا لها يوم تلقى الله وشفاعة بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة.

وأفاد بأنه لا يوجد أي تناقض بين العقل والشرع الحنيف ، منوهًا بأنه إذا كان هناك تناقض فهناك خطأ في الاستدلال، فوجود تناقض بين آية قرآنية وحديث نبوي صحيح يعني أن هناك خطأ في منهجية التفكير العقلي المتبعة لتفسير النص الشرعي.
 
 اقرأ أيضًا..
وأكد  أن الدليل الشرعي لا يصلح دليل في ذاته وإنما يصلح دليل في فهم العقل له، مشددًا على أن اختلاف العلماء ليس حول الدليل الشرعي فهو ثابت لا خلاف عليه ولا ينكره منكر، إنما الاختلاف حول مفهوم الدليل وهذا ما يسمى الدليل الفقهي.

وتابع: فالله سبحانه وتعالى يقول: «ٱلطَّلَٰاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍۢ»، فطلقتان إمساك بمعروف والثالثة تسريح بإحسان، مشيرًا إلى أن الطلاق يقع حال استيفاء أركانه من سببية وشرطية ومانعية.

واستدل على ذلك بمن قام بأداء صلاة العصر صلاة مكتملة الأركان ولكن قبل آذان العصر، فهذه الصلاة غير صحيحة؛ لكونه لم يتحقق سبب لصلاة العصر وهو الآذان، مشددًا على أن المرأة حال تطهرت وتوجهت للقبلة ومتسترة وأدت الصلاة عقب آذان العصر، ولكنها حائض وتعلم ذلك فصلاتها غير صحيحة لعدم تحقق الشرطية.