الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة الخطاب الإعلامي الإفريقي توصى بتطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي وسن قانون الحق في المعلومات

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

اختتمت بنجاح الندوة الدولية الافتراضية التي نظمها مركز تعليم اللغات الإفريقية كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، تحت عنوان " لغة الخطاب الإعلامي الإفريقي وتأثيرها في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي الجمعي..جائحة كورونا نموذجا" السبت الموافق 4 يوليو 2020 .

شارك فى الندوة 24 باحثا من 15 دولة إفريقية وعربية وأوروبية، وترأس الجلسة الأولى أ.د علي شعبان عميد كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر سابقًا، والجلسة الثانية أ.د محمد نوفل، والجلسة الثالثة أ.د صبري سلامة رئيس قسم اللغات الافريقية بالكلية، كما ترأس الجلسة الرابعة أ.د هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام.

 وشارك بالجلسة كلًا من د. نيرمين ماجد (فلسطين ) وقدمت ورقة بحثية بعنوان ثقافة التواصل الرقمي في عصر الجائحات.. كورونا نموذجًا و د. جيهان القاضي ( مصر ) وقدمت ورقة بحثية عن كيفية تناول الخطاب الصحفي التنزاني لجائحة كورونا ود. سهام احمد عبد الله ( النرويج ) وقدمت ورقة بحثية بعنوان كيفية تعامل الافارقة في النرويج مع كورونا إعلاميًا ود. محمد فوفانا وقدم ورقته بعنوان اثر اللغات المستعملة في وسائل الإعلام الغينية في تثقيف الوعي العام حول التدابير والاجراءات الاحترازية ضد كورونا وقدم أ. ايمان الشافعي ( مصر ) ورقة بعنوان خصائص اللغة المستعملة في التغطية الإعلامية الافريقية لجائحة كوفيد ١٩ قراءة في الصحافة السواحيلية والماندنيكية نموذجا كما شارك أ. محمد الشنقيطي ( موريتانيا ) وورقته بعنوان دور الإعلام المرئي في موريتانيا في الدعاية والتحسس ضد كورونا. 

وجدير بالذكر انه شارك بالندوة باحثون من مصر والمغرب والجزائر وموريتانيا ونيجيريا وتشاد وغينيا ومالي والنيجر وغينيا كوناكري والصومال والسنغال وفلسطين والنرويج واستمرت نحو ٥ ساعات عبر تطبيق ويبيكس.

 وتناولت عدد من القضايا المهمة والملحة دارت حول جائحة فيروس كورونا المستجد في الدول الإفريقية والعالمية ودور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ووسائلها في مواجهة فيروس كورونا وتعزيز الوعي الجمعي لمساندة الدول والحكومات في التصدي لفيروس كورونا، وانتهت الندوة إلى عدد من التوصيات من أهمها:

– تعظيم الإفادة من الوضع الدولي الراهن في عقد مزيد من الندوات والمؤتمرات الدولية حول الموضوعات التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين شعوب القارة الافريقية.

-عقد ندوة دولية سنوية حول إحدى القضايا التي تهم المجتمع الافريقي، وإصدار كتاب سنوي يضم أهم الأبحاث التي القيت في الندوة.
- استغلال خصائص وإيجابيات تكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي في التعريف بمقومات الهوية العربية.
- إيلاء أهمية قصوى للتربية الإعلامية كأحد الآليات التي تضبط استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة.
- تطوير صناعة “المحتوى الرقمي العربي” كحاجة ملحةً اقتصاديًا، وعلميًا واجتماعيًا بل وإنسانيًا وثقافيًا ووطنيًا.
- تضمين إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي في المقررات الدراسية العربية، لتوعية الطلبة وحماية للهوية العربية
- سن قانون الحق في الحصول على المعلومات في كل الدول العربية لتقاسم كل المعلومات الموجودة لدى حوزة الإدارة و البرلمان والمحاكم …مع المواطنين وذلك بنشرها على المواقع الالكترونية لهذه المؤسسات .
- الاهتمام بالمنافذ الخبرية غير الربحية في أزمة كورونا وكل الأزمات داخل أفريقيا.
- الاستفادة من برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الاتصال (IPDC) الذي نشأ عنه 25 محطة إذاعية إلكترونية وتقليدية في مناطق لا مركزية أفريقية.
- الاهتمام بأن يكون هناك تدريب مكثف دوري إجباري احتمالي للتغلب على الضغوط يُطبق على كل متحدث إعلامي لأية جهة رسمية أفريقية
- يقوم مركز تعليم اللغات الإفريقية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بصناعة فيديوهات توعوية حول أهم القضايا الإفريقية ويتم ترجمتها إلى مختلف اللغات.
- أن تصدر الكلية جريدة دورية شهرية باللغات الإفريقية تقوم بتغطية الأحداث في القارة الإفريقية.