EN 
منع وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا مسؤولي الحكومة من السفر خارج البلاد إلا بإذن شخصي منه. بحسب ما ذكرت قناة 218 الليبية.
ونقلت القناة عن مصدر خاصة لم تكشف هويته قوله إن هذه الخطوة جاءت بعد فضيحة زيارة محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، إلى تركيا ولقاءه مع أردوغان.
وسرد المصدر أن وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، توجه إلى إيطاليا، الثلاثاء، على متن طائرة إيطالية خاصة أقلعت من مطار معيتيقة، في زيارة النمروش لم تكن معلنة أو مدرجة في جدول الرحلات الخاصة التابعة للمسؤولين في حكومة الوفاق، وخلال إنهاء الإجراءات الرسمية لمغادرة النمروش وإدخال بياناته كمغادر تفاجأوا بظهور “العلامة الحمراء” على بيانات النمروش في شاشة الحاسوب، ما يعني أن الاسم المدخل في الجهاز ممنوع من السفر إلا بتصريح أمني.
ولفت المصدر إلى أن النمروش غضب للغاية من الموقف واستفسر عن سبب منعه من السفر، فتم إبلاغه أنه إجراء متّبع من قبل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، حيث لا يتم السماح للمسؤولين في حكومة الوفاق بالسفر إلا بعد الموافقة الشخصية من وزير الداخلية فتحي باشاغا.
وأشارت القناة إلى أن زيارة الصديق الكبير إلى تركيا تسببت في سجن ضابط برتبة عقيد وموظف وهما على ذمة التحقيق بحجة عدم اتّباع الإجراءات الرسمية وإبلاغ وزارة الداخلية بقدوم الصديق الكبير من تركيا.
