قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في الداخل والخارج.. مبروك عطية: الأزهر لا يمكن أن يتوانى عن قضايا المسلمين

الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي
الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي
0|يارا زكريا

علَّق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامية، والأستاذ بجامعة الأزهر، على الرد السريع من المؤسسات الدينية الرسمية ضد جريمة التحرش، قائلًا: «بفضل الله عندنا مؤسسات لا ينظر إليها نظرة غير محترمة إلا إنسان مطلوب منه أن يراجع فكرته ودينه ومروءته، وباعتباري من كبار السن وعلماء الأزهر الشريف، لا يمكن أن يتواني الأزهر بقيادة إمامه الأكبر، والمؤسسات الدينية فيه عما يحدث في الداخل والخارج، والبيانات دائما ما تأتيفورية وحاسمة دون أي تردد».

وأكد «عطية» في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على فضائية « ام بي سي مصر»، أمس الثلاثاء، أن جريمة التحرشأمر خطير سلوكيًا، إضافة إلى كل ما تتعرض له المرأة من ظلم في المواريث والزواج، مضيفا: « يوجد قرية لما البنت تتزوج يمشوا وراها جاموسة، ويبصموها إنها ملهاش حاجة في ميراثها، وأسئلة تأتيني من عشرات بل مئات النساء التي تٌمنع من الميراث، وهذا يساوي مجتمع جاهلي، جاء الإسلام فغيره».

وتابع الداعية الإسلامي: « الجاهلي كان يدفن البنت حية، وجاء الاسلام وحرم هذا في العديد من آياته، كما أكد النبي- صلى الله عليه وسلم- بالعديد من الأحاديث، قال - تعالى- في سورة الزمر: «وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ»، وقال - سبحانه - في سورة الإسراء: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا..».

وواصل الأستاذ بجامعة الأزهر:يكفي قول النبي - صلى الله عليه وسلم- " ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم، فإذا أردت ألا تكون لئيما؛ فاكرم المرأة أيًا كانت، زوجتك أو أمك أو اختك أو ليست واحدة من هؤلاء وإنما تنزل منزلتهما، فمن أكرمالمرأةأكرمه الله ووسع رزقه.

اقرأ أيضًا:

وأوضحالدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، أن لبس المرأة ليس مبررًا للتحرش، لكنه يشجع على ذلك،خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر».

وقاطعه الإعلامي شريف عامر، مذيع البرنامج، قائلًا: «المصريونعندما يسافرون للخارج لحضور أي مؤتمر لا يجرأون على رفع نظرهم على أي امرأة رغم لبسها».

ورد «مبروكعطية»: «الراجل بيبقى رايح مركز في المؤتمر، ولو عايز أي أنثى؛ هيشاور لها، والتحرش بالفتيات سببه قلة تركيز الشباب في هدفهم وحياتهم».

ونبهالداعية الإسلامي: «النبي قال إن يوم القيامة محدش هيبقى لابس لا راجل ولا ست، فالسيدة عائشة اتخضت وقالت وما بال العورات، فرد النبي لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».

وأردف الأستاذ بجامعة الأزهر: «لو كل شابله في الدنياشأن يغنيه ما نظر للمرأة، لكن الناس ما عاد شأن الحياة، برغم مرارتها، يغنيها عن الدناءة والخسة».

وأشارالدكتور مبروك عطيةإلى أن رجلا ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلن إسلامه، ويطلب منهالترخيصله في الزنا، فرد - عليه الصلاة والسلام-: «أترضاه لأمك أترضاه لأختك، قال لا، فقال النبي ما لا ترضاه لأمك وأختك لا ترضاه الناس لأمهاتهم وأخواتهم».