فتح المساجد.. مبروك عطية: من حق المسئول منع المصلي بدون الكمامة.. الرسول أمرنا باعتزال الجامع لو أكلنا «بَصَل» فما بالنا بـ كورونا

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الرسول - صلى الله عليه وسلم -  أمرنا باعتزال المسجد لو أكلنا "بصلًا أو ثومًا" فما بالكم بالكورونا القاتلة.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن فتح المساجد من مبشرات الخير، وأنصح ألا يكون هناك تزاحم على الصلوات الخمس اليومية، موضحا أن النبي قال: "من أكل بصلا أو ثوما فليعتزل مسجدنا ولا يأتي الجماعة".

وأشار إلى أنه في هذه الفترة خاصة في ظل انتشار كورونا؛ ينبغي أن يكون هناك منع للتجمعات حتى وإن كانت في المساجد؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر باعتزال المسجد لمجرد تناول البصل أو الثوم، فمن باب أولى يكون ذلك في وقت كورونا.

وقال الداعية الإسلامي، إن من نوى الحج وعزم على أدائه، فينطبق عليه حديث النبي "إنما الأعمال بالنيات"، مضيفا أن المرء يبعث يوم القيامة على نيته ويؤجر عليها إن حال حائل بين تلك النية وبين الفعل الذي نواه، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

واستشهد بالحديث الذي جاء فيه أن رجلا دخل على النبي وقبل ان يدخل، قال النبي للصحابة: سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، وتكرر هذا الأمر ثلاث مرات، وكان هذا بسبب أنه لا يحمل في قلبه حقدا ولا حسدا لمسلم.

وأشار إلى أن الذي نوى الحج ولم يحج يؤجر بنيته هذه، وتبقى النية قائمة حتى يتيسر له الاداء فيما بعد.

وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه من حق المسئول عن المسجد منع أي مصلٍّ "بلا كمامة" في ظل الأزمة التي نعيش فيها وانتشار كورونا.

وأضاف "عطية"، أن أقل عدد تحسب به الجماعة؛ هو شخصان، وذلك سواء داخل المسجد أو خارجه، وبالتالي فلا داعي للعدد الكثير أو التزاحم من أجل رؤية أعداد كثيرة في المسجد، فما تكلم العلماء عن الأعداد إلا في صلاة الجمعة على خلاف بينهم.

وأشار إلى أن صلاة شخصين فقط جماعة في المسجد يحصل بها تعمير المساجد، منوها أن المسلم عليه أن يفهم من تلقاء نفسه أن يلتزم بالإجراءات ولا يجر نفسه للتكدس ويضر نفسه وغيره معًا.

وأكد أنه ينبغي شرعًا على المسلم أن يسير وفق ما أقرته الحكومة من قرارات عودة فتح المساجد ولا يخالفها.