EN
أفادت وسائل إعلامية بارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات إثيوبيا على خلفية مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا إلى 239 قتيلا، معظمهم من إقليم أوروميا و10 في العاصمة أديس أبابا.
وكانت آخر حصيلة أعلنتها الحكومة لضحايا الاحتجاجات في إثيوبيا 166 قتيلا.
واندلعت احتجاجات كبيرة في أديس أبابا وانتشرت في منطقة أوروميا المحيطة الأسبوعالماضي بعد أن قتل مسلحون مجهولون موسيقي الأورومو هاشالو هونديسا بالرصاص، في حادث قال عنه رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد أنه "عمل شرير".
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي الأحداث التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بأنها "خطة، تشبه خطة في مسرحية، حيث يهدف المؤلفون والممثلون لإشعال الحرب الأهلية والعنف الطائفي، وإعاقة رحلتنا نحو السلام والديمقراطية والازدهار بشكل عام، ومنع نجاح أجندتنا الوطنية"، وذلك على حد تعبيره.
وشكر آبي أحمد وكالات إنفاذ القانون على محاولات استعادة النظام في الشارع الإثيوبي، بعد اغتيال هونديسا، وحضر إلقاء الخطاب مسئولون من وزارة الدفاع ومسئولون فيدراليون ومحليون من ولاية الأورومو.
