الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب وزير الصحة: العلاقات الأسرية في المنازل شديدة الازدحام وتتسم بالعنف

صدى البلد

أعلن الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، إصدار ورقة معرفية تحت عنوان " الازدحام المنزلي وتأثيره على الصحة "، ضمن مجموعة من الأوراق المعرفية التي أعدها "حول الوضع الحالى والرؤية المستقبلية للسكان فى مصر".


اقرأ أيضًا : هل الكمامات وحدها كافية للوقاية من فيروس كورونا.. الصحة تجيب


وأضاف توفيق، ان الورقة المعرفية، فسرت  الازدحام المنزلي وتأثيره على الصحة، في النقاط التالية:


اقرأ أيضًا :أغلبهم مسنون.. الصحة: تعافي 27 حالة من فيروس كورونا فى بنى سويف


وجود عدد كبير من الأفراد داخل المنزل يؤثر على نواح عديدة من صحة وخصائص الأفراد في المجتمع ومنها صحة الأفراد القاطنين داخل المنزل من حيث:

الصحة العامة.

الصحة النفسية والعقلية لديهم.

الحالة التعليمية والتحصيل الدراسى.

مشاكل صحية بدنية.

قد تمتد فترات طويلة ومضاعفات حتى بعد التقليل المنزلى.

وجود أكثر من 1,5 شخص في الغرفة يمثل معامل ازدحام مرتفع.


وذلك بسبب:-

 انعدام أو صعوبة اتباع النظافة الشخصية.

 تشارك العديد من الأطفال في أماكن النوم.

 زيادة الاحتكاك البدنى، والحرمان.

 قلة النوم وانعدام خصوصية الفرد.

عدم توافر الرعاية للمرضى بصورة مناسبة.

 

وبالنسبة للأطفال دون الخامسة من العمر والأمهات :-

هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية داخل المنزل المزدحم خصوصًا النزلات الشعبية وتدني الحالة الصحية العام.

مثل نزلات البرد والانفلونزا والحساسية الربوية والنزلات المعوية.. فهذه الأمراض المعدية تزيد فرصة الإصابة بها 4 أضعاف داخل المنازل المزدحمة " أكثر من شخصين في الغرفة".

               

تزداد فرص الإصابة بالالتهابات الشعبية والتهاب اللوزتين والحلق بين الأطفال عمر سنة إلى 3 سنوات أكثر من ضعفين.

 

وتزايد فرص الإصابة بالحمى الروماتيزمية ومضاعفاتها، والالتهاب السحائى والدرن وميكروب المعدة الحلزوني والالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض الجلدية المعدية.


ففي سن ما قبل المدرسة يحدث الإفراط الحركي وزيادة في الميل للعنف ، وفي السن المدرسية تحصيل أكاديمي ضعيف وتأخر في القدرات الذهنية وانحراف في السلوك الاجتماعي.

 

بينما في فترة المراهقة كثرة النزاع والخلاف مع الوالدين وزيادة التشاحن مع باقي أفراد الأسرة وزيادة فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم خاصة بين الذكور.


فالأفراد الذين يقطنون في منزل مزدحم عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب المرضي وغيرها بأكثر من 150% مقارنة بأفراد يعيشون في منازل أقل تزاحمًا.


والسيدات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الاكلينيكي من الرجال نتيجة الازدحام المنزلي نتيجة قضاء النساء لفترات أطول في المنزل وتعرضهن لرجعات أعلى من الضغوط النفسية نتيجة الزحام.

 

الازدحام المنزلي وتأثيره على العلاقات الأسرية:-

جودة العلاقات الأسرية بين الأفراد الموجودين في المنازل ذات معدلات الازدحام المرتفعة تتسم بتفاقم العنف الأسري والذي هو مرتبط في الأساس بنمو الضغوط النفسية خلال فترة المراهقة.


النساء خصوصًا قد يعانين من تداعيات المنزل المزدحم في صورة تزايد العنف المنزلي.


التعرض للعلاقات غير الصحية-  تناول المخدرات- عدم القدرة على تربية الأطفال بطريقة ملائمة نظرًا لضيق المكان- عدم توافر الخصوصية اللازمة لذلك.