الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى يكتب: تطهير المؤسسات من الإخوان

صدى البلد

منذ ٧ سنوات وبعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو في تحقيق اهدافها بدحر جماعة الاخوان الارهابية ، والحفاظ علي مدنية الدولة وعدم سقوط مصر في حرب اهلية ، وفي ظل التحديات التي تواجهنا علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية ، فقد كشفت عناصر الجماعة الارهابية سواء الموجودين في مصر او الهاربين في الخارج عن حقيقتهم وما يضمروه من شر نحو الوطن والمؤسسات وفي مقدمتها القوات المسلحة فهم يعلنوا بشكل مباشر الولاء للعدوان التركي في مواجهة مصر التي عاشوا وتلقوا تعليمهم فيها ، وما زالت اسرهم وعائلاتهم علي ارض الوطن ويحصلوا علي حقوقهم كاملة من رواتب لمن يعمل منهم وبطاقات التموين والعلاج وغيرها من الخدمات التي تقدمها الدولة ، ولم تفرق بين المواطن المصري والمحب لبلده ، والاخواني المجرم الناقم والذي تخلي عن وطنيته ويتمني الا تكون مصر علي الخريطة ، هكذا يعلنون للناس مواقفهم وخيانتهم بكل بجاحة.


في الحروب والتحديات تجد كل ابناء مصر مع قواتهم المسلحة وقيادتهم ويساندون بكل قوة لمواجهة الاعداء ومع حجم الاصطفاف الكبير من المصريين حتي بعض الذين لديهم مواقف سياسية مختلفة ، الا اننا وجدنا شرذمة فاقدة لمعني الوطن ، تناصر الاعداء ومنهم الذين يعملون في المؤسسات والجهات المختلفة ويتقاضون مرتباتهم من دافعي الضرائب ، ومع هذه التطورات ورغم وجود القوانين ، فإن الوقت قد حان لكي تقوم كل الجهات في مصر بإتخاذ قرارات فورية تستهدف حماية الوطن من إحداث فتنة وفوضي جديدة من داخل هذه المواقع التي تغلغل فيها اهل الشر الاخواني ، الردع هنا اصبح مطلوبا بتطهير كل المواقع من تلك البؤر الارهابية الكامنة والتي تنتظر لحظة لتقفز فيها علي الوطن من جديد ،فكل الاخوان المنتشرين داخل كل مكان من الاحياء والمؤسسات والوزارات والهيئات ، ينتظرون التكليف فقط، هؤلاء لا يستحقون اي تسامح لانهم ببساطة ليسوا مواطنين مصريين ، فالولاء للتنظيم الدولي والجماعة وحاليا البلطجي اردوغان وتابعه تميم.


واردوغان نفسه في ٢٠١٦، اتخذ قرارات واعتقالات وفضل من الوطائف ومصادرة الاموال والممتلكات علي مئات الالاف من العناصر التي يصفها بانها تابعة لرجل الدين فتح الله جولن ، وهؤلاء لم يرتكبوا جريمة ارهابية واحدة في تركيا ، وما بالنا ونحن في مصر امام تنظيم ارهابي مسلح ولديه التمويل والتسليح، الذي يمكنه من تنفيذ خططه عندما تاتي اللحظة، التي ينتظروها ويتمنون حدوثها اليوم قبل غد ، واجب علي الجميع التحرك قبل فوات الاوان لاجتثاث العناصر الاخوانية الارهابية وطردهم خارج المؤسسات، فمن العجيب ان نجدهم يحاربون مصر جهارا وعلي رءوس الاشهاد ، ونتركهم يتمتعون بخيرات الوطن الذي يكرهوه.

 
قبل ايام قليلة اتخذت الحكومة السودانية ، اجراءات بحق قيادات تنظيم الاخوان والمخلوع عمر البشير، وصادرت اموالهم وممتلكاتهم لصالح الحكومة السودانية ، فكل العالم يعرف مدي خطورة هذا التنظيم ، واتمني ان تكون خطواتنا القادمة بقرارات واضحة، تطهير مصر من اي خائن، وعدم السماح باستمرار هؤلاء يعبثون بالوطن والشعب مرة اخري.

 
تنظيف مصر من الاخوان مطلب شعبي منذ ٧ سنوات واي تأخير لن يكون في صالح احد سوي هذه الجماعة التي اعتقدت انها ستعود ..

اللهم بلغت اللهم فاشهد.