الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجي يقوم بضربي ويطردني من المنزل أنا والأولاد فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

زوجي يقوم بضربي ويطردي
زوجي يقوم بضربي ويطردي من المنزل أنا والأولاد فماذا افعل؟

"زوجي يقوم بضربي وإيذائي وطردي من المنزل أنا والأولاد، علمًا أن المشاكل صغيرة، وأنا أود الانفصال ولكني في حيرة شديدة.. فماذا أفعل؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خلال احد فيديوهات البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك».

وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «ربنا يكون في عونك إذا كان الكلام صحيحًا والوضع كما هو بالسؤال، دخلى حد يتكلم معاه بالحسنى، أو شخص من أهله يتكلم معاه بالحكمة، شوفي الطريقة الصحيحة للإصلاح قدر المستطاع».

وأضاف مدير إدراة الأبحاث الشرعية بالإفتاء: « دي لا عشرة طيبة، ولا عيشة كريمة، لكن اصبري وحاولي الإصلاح خاصة أنه يوجد أولاد، وليس الطلاق هو الخطوة الأولى التي يلجأ إليها الإنسان عند حدوث مشاكل».


زوجي مريض سكر ولا يسعى وراء العلاج ودائمًا منكد على نفسه وعليا والأولاد: 

أكد الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المريض دائمًا عليه أن يسعى وراء العلاج والأخذ والأسباب.

وأوضح « فخر» في إجابته عن سؤال: "زوجي مريض سكر ولا يسعى وراء العلاج ودائمًا منكد على نفسه وعليا وعلى الأولاد؛ فما جزاؤه؟"، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على موقع "فيسبوك" عليك أن تصبري وتختلقي العذر له.

وواصل  أمين الفتوى: ربما هو يتألم ولا يريد الإظهار لك مما يشكل عبئا نفسيًا عليه؛ فمن الواجب عليك عندئذ الصبر والاحتساب ولك الأجر والثواب عند الله.


في سياق متصل، أرسلت سيدة سؤالًا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول فيه: "زوجى لا يؤدى الصلوات فهل معيشتى معه حلال أم حرام؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: "لا يمكن تحريم العيش مع الزوج الذى لا يصلى، ويجب على الزوجة الاستمرار فى تشجيع زوجها على أداء الصلاة كأن تتصل به مثلا وتقول له إنها لن تصلى صلاة العصر قبل أن يحضر للمنزل حتى تصليها معه فى جماعة وهكذا..".

وأكمل أمين الفتوى أنه يجب على المرأة ألا تيأس وهى تدعو زوجها للصلاة، فالله سبحانه وتعالى يقول: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ" والآية هنا تقصد الزوج والزوجة.


" زوجي دائم الشكوى والانتقاد بأني أنقل الكلام وأن شخصيتي عنيدة وأتدخل فيما لا يعنيني، علمًا بأنه لم يلجأ أبدًا إلى مواجهتي بل يخبر أهلى وأهله؛ فماذا أفعل؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع « يوتيوب».

ورد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السائلة قائلًا: " المشاكل الزوجية تحل بالمصارحة؛  فتجلس الزوجة مع زوجها ويتبادلان الحوار المشترك القائم على العقل ووضع الحلول المنطقية العاجلة.

وأردف أمين الفتوى أنه إن لم ينجحا في هذا الحوار يلجآن إلى وسيط كمكاتب التأهيل الزوجية إن كانا قادرين، ويعرضان على المختصين بها مشكلتهما حتى يجدا حلًا.

واسترسل: فإن كان الزوجان غير قادرين على الذهاب إلى مكاتب استشارية؛ عليهما بالدعاء، فتدعو المرأة لزوجها أن يصرف الله – عز وجل- عنه مكائد الشيطان وأن يهدى إليه نفسه، وكذا الزوج إذا كان يشتكى من زوجته ولم يصلح بينهما الحوار يدعو الله – سبحانه- أن يهديه إلى الرشد والخير.