قصة جديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية أبطالها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ فوجئ المواطنون باختفاء المعلومات والبيانات التى توضح ما إذا كانت المستشفيات الأمريكية تمتلك الموارد اللازمة للتعامل مع كورونا وتوجيها للمصابين للتحرك إلى أي من المستشفيات لتلقي العلاج.
مثل الأمر مفاجأة للجميع، وبحسب واشنطن بوست، إن إدارة ترامب عدمت إلى توليت إحدى الشركات الخاصة مسؤوليةنشر المعلومات والبيانات الخاصة بالمستشفيات وسحب الأمرمن الجهات الحكومية وهو ما يعد تغيرا مفاجئ وغريب للجميع.
فيما أصر مسؤولو إدارة ترامب، أن تلك الخطوة تستهدف في المقام الأول ضمان الإبلاغ الأسرع للبيانات والإعلان عنها بشكل سريع خاصة أنه خلال الأسبوعالماضي شهد البيان الذي يصدر من الجهات الحكومية اسبوعا كاملا.
الأزمة هنا، أنه لم يتم إخبار أحد بتلك الخطوة إذ فوجئ الجميع أنه تم اختفاء كافة المعلومات والبيانات، في البداية لم يدر أحد الأسبابوراء ذلك وذهب البعض إلى اتهام إدارة ترامب بحجب المعلومات بما يخالف نص القانون الأمريكي.
وكرد فعل أولي عن الأزمة التي تدور داخل الولايات المتحدة الأمريكيةعبر السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، عن اندهاشه من تلك الخطوة معتبرها سبيلا لحجب المعلومات قائلا: "لا يمكنك إخفاء الحقائق .. مات أكثر من 130 ألف أمريكى، عليك العمل بأقصى طاقة على محاربة هذا الفيروس، وتوقف عن محاولة تقويض خبراء الصحة العامة".
وبالرغم من ذلك تمسكت إدارة ترامب بوجهة نظرها بأن تلك الخطوة في صالح الشعب الأمريكي.