بالفيديو والصور.. المتظاهرون أمام منزل وزير الداخلية يتراجعون للوراء ويطالبون بالإفراج عن ٢٥ من حركة ٦ إبريل

أجبرت القنابل المُسيلة للدموع التي أطلقتها الشرطة، المتظاهرين من حركة ٦ إبريل أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على الرجوع إلى الوراء والابتعاد عن منزل الوزير بنحو ٥٠٠ متر.
ووجه المتظاهرون سيلاً من الشتائم والسباب إلى الوزير وضباط الشرطة، بسبب تعامل الشرطة بعنف مع المتظاهرين، وأطلقوا الشماريخ في الهواء.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن زملائهم الـ ٢٥ الذين تم القبض عليهم خلال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير وكانوا من بين الـ ٥٣ متهماً الذين عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات مولوتوف.
وفرضت قوات الأمن المركزي كردوناً أمنياً بمحيط منزل الوزير في مصطفى النحاس، وألقوا القنابل المسيلة للدموع، ورد المتظاهرون برشق الأمن بالطوب والحجارة.
وكان العشرات من أعضاء حركة ٦ إبريل قد أشعلوا الشماريخ أمام منزل وزير الداخلية في مدينة نصر، رافعين صور جايكا.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الدالة على حركة ٦ إبريل العديد من الشعارات والهتافات من بينها: "بالطوول والعرض هنجيب مرسي الأرض" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"يا وزير الإخوان".
وقطع العشرات شارع مصطفى النحاس أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لمحاصرته، وتسبب ذلك في حدوث تكدس للسيارات، ما أضطر السيارات إلى السير في الاتجاه العكسي.
وكان نحو ٢٠٠ شخص قد استقلوا أتوبيساً من أمام مسجد الفتح في رمسيس وتوجهوا به إلى منزل الوزير احتجاجاً على سياسته الحالية التي وصفوها بأنها ضد الشعب المصري ومع الإخوان.