EN 
أعلن مركز محمد بن راشد، اليوم الإثنين، تلقيه أول إشارة انفصال من مسبار الأمل، وذلك عقب انفصاله عن صاروخ الإطلاق، حيث سيقوم الفريق التقني في المركز بعملية تحليل البيانات الواردة من المسبار وهو ما يؤكد نجاح عملية الإطلاق.
وانطلق مسبار الأمل الإماراتي من قاعدة تانيجاشيما اليابانية إلى كوكب المريخ.
ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.
وسيحمل "مسبار الأمل" أدوات لدراسة الغلاف الجوي العلوي، ومراقبة تغير المناخ على كوكب المريخ، ومن المقرر أن يدور حول الكوكب الأحمر لمدة عامين على الأقل.
ويتلخص هدف هذه المهمة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ وأسباب تآكله، وسيتم توفير البيانات التي سيجمعها "مسبار الأمل" للمراكز العلمية والبحثية في العالم، لدراسة أعمق لطبقات الغلاف الجوي للمريخ وأسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين منها، ودراسة التغيّرات المناخية وعلاقتها بتآكل سطح المريخ الذي كان أحد أسباب اختفاء الماء السائل عنه.
