الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسبار الأمل .. وزير إماراتي توقع وصول بلاده إلى المريخ منذ 7 سنوات.. تعرف عليه

إطلاق مسبار الأمل
إطلاق مسبار الأمل

في حدث تاريخي حظي باهتمام عربي وعالمي بالغ، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، "مسبار الأمل" في أول مهمة عربية إلى كوكب المريخ؛ وتهدف هذه المهمة إلى دراسة وتحليل الغلاف الجوي والمناخ في الكوكب الأحمر على مدار اليوم المريخي.

وانطلق "مسبار الأمل" على متن صاروخ ياباني طراز "H-IIA" من مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان في رحلة مدتها سبعة أشهر، بحيث من المقرر أن يدخل المسبار مداره المحدد حول كوكب المريخ في شهر فبراير لعام 2021.


جدير بالذكر أن توقيت عملية الإطلاق كان أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات، حيث كان يتعين على الفريق المسئول عن المشروع إطلاق المسبار خلال هذا الصيف في إطار مدة زمنية محددة لضمان وصوله إلى مدار كوكب المريخ بحلول الذكرى الخمسين لتأسيس الدولة في ديسمبر لعام 2021 للاحتفال بهذه المناسبة بشكل غير مسبوق وإرسال رسالة أمل إلى الشباب العربي.

ومن أجل الالتزام بالجدول الزمني، فقد كان من الضروري مراعاة أقصى معايير الدقة الزمنية في ما يُعرف بـ"مهلة الإطلاق" أو "نافذة الإطلاق"، والتي حُددت فلكيًا خلال الفترة ما بين الخامس عشر من يوليو الجاري والثالث من أغسطس المقبل.

والسبب العلمي وراء تحديد هذه الفترة الزمنية يرجع إلى أن الأرض أسرع في دورتها حول الشمس من المريخ، ومن ثم فهي تلحق بالكوكب الأحمر أحيانًا وتسبقه أحيانًا أخرى أثناء دوران كل منهما في فلكه، وخلال الدوران يكون الكوكبان في أقصى نقطة تقارب لهما مرة واحدة فقط كل سنتين، وهي النقطة التي يُطلق عليها اسم "مهلة الإطلاق"، والتي حُددت في شهر يوليو الجاري، بحسب ما ورد في تقارير وسائل إعلام إماراتية.

وفي إطار تقرير أعده "تلفزيون دبي" وأبرزه موقع "الإمارات اليوم" الإخباري لتسليط الضوء على جذور مشروع "مسبار الأمل" التاريخي وعلى العقول التي فكرت في استكشاف الفضاء وتلك التي نفذت المشروع، تم الكشف عن هوية وزير إماراتي توقع وصول بلاده إلى المريخ منذ 7 سنوات.

وأفاد التقرير بأنه في عام 2013، اجتمعت في خلوة مجموعة من العقول الإماراتية تشكل حكومة البلاد الشابة التي "تضع على الورق أحلامًا سقفها الفضاء"، وكان السؤال الطموح لكل وزير آنذاك: "ماذا تتوقع لدولة الإمارات في عام 2021؟".


وكانت إجابة الشيخ "منصور بن زايد آل نهيان"، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة في دولة الإمارات، كالتالي: "إطلاق سفينة فضائية إلى المريخ".

وعلى مدار السنوات التالية، تمكنت بالفعل مجموعة من العقول الشابة من تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، لتقدم أول مسبار عربي وإسلامي إلى العالم في إنجاز تاريخي يهدف إلى أن تكون دولة الإمارات خامس دولة على مستوى العالم تستطيع الوصول إلى الكوكب الأحمر.